جهينة نيوز –خاص:
كشف وزير الادراة المحلية تامر الحجة أن الوزارة تنسق مع جهات عالمية كمتحف اللوفر الفرنسي للتشاور في موضوع إحياء المواقع الأثرية في سورية التي تعد محط اهتمام على مستوى سورية مشيرا أن الخطة الخمسية /11/ احتوت جزءاً خاصاً بالآثار وإعادة تأهيلها والحفاظ عليها.
ودعا الحجة خلال استعرضه مع محافظ ريف دمشق زاهد حاج موسى والجهات الدارسة والمعنية المراحل التي وصل إليها مشروع تأهيل واجهات مدينة معلولا الأثرية إلى الاجتماع بأعضاء مجلس المدينة وأكبر عدد من السكان المحليين ليتم اطلاعهم على هذا المشروع الحيوي والهام والذي سيساهم برفع المستوى المعيشي لسكان المدينة وتضمن لأهالي معلولا العودة إليها وديمومتها وإظهارها كدرة من درر سورية التاريخية الكثيرة والهامة والى ضرورة دعم السكان بقروض ميسرة حتى يتمكنوا من ترميم منازلهم بالتوازي والتوافق مع سير المشروع.
وقدم الدكتور موفق دغمان من الجهة الدراسة للمشروع عرضاً عن مراحل تقدم العمل في المشروع حيث تقوم الشركة بأعمال الدراسة والتوثيق ووضع مخطط إدارة موقع عام وإعداد دليل عام للمشروع مشيرا أن أعمال التوثيق للوضع الراهن لمدينة معلولا قد أنجزت.
وبين أنه تم إجراء رفع ميداني للموقع وأنتهت أعمال التدقيق فيها ووضعت على ثماني شرائح وتم اخذ نموذج /بيت/ من كل شريحة وتمت دراستها بشكل تفصيلي لمعرفة المواد التي تم تغليف البيوت فيها لسهولة وضع الحلول لها ومعالجتها كما تم وضع مخطط إدارة المدينة عبر مجموعة من البيانات والمعلومات الدقيقة حتى تكون مكونات المدينة معروفة /عناصر تراثية –نقاط جذب ..../ تم توضيحها وتسليط الضوء عليها بالإضافة إلى مخطط استعمالات الأراضي ومخطط لحركة السير والنقل وتصنيف الطرقات بحسب أهميتها ومخطط لأهم المباني والوظائف التقليدية والتاريخية.
وأضاف "تم وضع مسارات عمرانية أساسية وثانوية كما تم التعرف على تفاصيل التراث العمراني ولوحات الدلالة وأعمدة الإنارة بما يتناسب مع المنطقة وفي ختام العرض أثنى السيد الوزير على الجهد المبذول من قبل الجهة الدارسة لتنفيذ هذا المشروع التاريخي الأثري الهام حيث بدت الاستراتيجيات واضحة خاصة ما يتعلق بتوثيق الواقع الراهن للمدينة".