قواتنا المسلحة في أهبة الاستعداد لمعركة ادلب.. والاولوية حماية التجمعات السكنية من هجمات الارهابيين!

الإثنين, 14 كانون الثاني 2019 الساعة 17:53 | شؤون محلية, أخبار محلية

قواتنا المسلحة في أهبة الاستعداد لمعركة ادلب.. والاولوية حماية التجمعات السكنية من هجمات الارهابيين!

جهينة نيوز:

اشار مصدر عسكري رفيع المستوى الى أن المعركة باتت قريبة في ادلب خاصة مع توافد تعزيزات كبيرة أرسلها الجيش السوري إلى جبهات ريف حماة الشمالي.

وتواصل قوافل التعزيزات العسكرية للجيش وصولها إلى الخطوط المتاخمة لمنطقة منزوعة السلاح في ريف حماة الشمالي، وتحديدا قطاع (محردة/ الزلاقيات) الذي يعد أحد أهم المحاور في تلك الجبهة تبعا لتقارب خطوط التماس الضيقة حيث لا تبعد وحدات المقدمة للجيش السوري سوى كيلومترات قليلة عن المعسكر الرئيسي لمسلحي تنظيم جيش العزة في بلدة اللطامنة، ولطالما حاولت المليشات المسلحة تنفيذ عدة هجمات باتجاه مواقع الجيش عبر هذه المحور.

واكد المصدر لـ "سبوتنيك" أنه تم رفع الجاهزية للقوات المتواجدة على جبهتي ريف حماة وإدلب خلال الأيام القليلة الماضية، مضيفا "نحن مستمرون بإرسال التعزيزات العسكرية إلى هذه الجبهات تحسبا لأي طارئ قد تشهده وخاصة بعدما سيطر تنظيم "جبهة النصر" الإرهابي على كامل مناطق إدلب وريف حماة الشمالي وما رافق ذلك من تصعيد من قبل مسلحي التنظيم وتزايد وتيرة هجماتهم ضد مواقع الجيش السوري المرابطة على هذه الجبهات.

وعن موعد بدء العمل العسكري على جبهتي ريف حماة وإدلب، أكد المصدر: "نحن اليوم أقرب من أي وقت مضى إلى عمل عسكري حاسم بالاشتراك مع حلفائنا الروس، وخاصة بعدما فشل الطرف التركي بتنفيذ التزاماته وفق بنود اتفاق (سوتشي)، بما في ذلك إحجامه عن الضغط على التنظيمات الإرهابية لإنشاء المنطقة (منزوعة السلاح) وإخلائها من الإرهابيين والأسلحة الثقيلة، وفتح الطريقين الحيويين (حماة/ حلب) (اللاذقية/ حلب) أمام حركة الترانزيت والنقل.

وعن المحاور التي يتوقع أن تشهد انطلاقة العمل العسكري على جبهات إدلب وريف حماة، فضل المصدر التريث في الحديث عن محاور الاشتباك والتقدم، قبل أن يستدرك: لكن، ما نستطيع قوله، أنه من أولويات العمل العسكري للجيش السوري في ريفي حماة وإدلب هو حماية المناطق السكنية القريبة من الجبهات وإبعاد المسلحين عنها وخاصة أن مدينة محردة وقرى سهل الغاب تعرضت مرارا للعديد من المجازر التي ارتكبتها التنظيمات انطلاقا من مناطق سيطرتها في (منزوعة السلاح)، وذلك عبر الهجمات المتكررة بالقذائف الصاروخية التي شنتها على تلك القرى والبلدات.

ولخص المصدر مجمل الموقف بالقول: الأولوية الآن هي لحماية هذه التجمعات السكنية من الهجمات.

وعن الحالة المعنوية والعسكرية العامة لقوات الجيش السوري التي ترابط على الجبهات المرشحة للهجوم، بين المصدر أن عناصر الجيش السوري اليوم في أفضل حالاتهم من الناحية المعنوية والعسكرية، التجهيزات العسكرية على أتم جاهزية ونحن مستعدون للتعامل مع أي ظروف قد تفرضها المعركة في المستقبل.

وختم المصدر في حديثه بالقول: "الجميع يعلم أن معركة إدلب هي معركة مصيرية ولعلها الاهم في المشهد الميداني السوري".


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا