جهينة نيوز:
حاز الفنان التشكيلي السوري أحمد أبو زينة إلى جانب أربعة فنانين على جائزة بينالي الخرافي الدولي الرابع للفن المعاصر الذي شارك فيه 90 فنانا وفنانة تشكيليا من 17 دولة عربية بينها سورية.
وشارك الفنان أبو زينة في جائزة البينالي الذي افتتح مؤخراً في مقر الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية بالكويت كل من الفنانين التشكيليين العرب السعودي زمان جاسم والكويتيان خالد الشطي وعبدالله العتيبي والمصري خالد سرور إذ إن هذه الجائزة عادة ما يتم منحها لخمسة فنانين تشكيليين من خمس دول عربية.
ونقلت وكالة الانباء سانا عن الفنان أبو زينة قوله إن بينالي الخرافي يعد من أهم البيناليات الموجودة على الساحة التشكيلية العربية ويشكل أحد المقاييس المهمة لتطور الفن التشكيلي العربي مضيفاً أنه بقدر ما كانت الجائزة مصدر سعادة لي كفنان سوري فإنها تدل على تطور الفن التشكيلي السوري الذي قطع أشواطاً جيدة في مجال الفنون وأثبت حضوره على المستويين العربي والعالمي.
وأوضح أبو زينة أنه قدم في المسابقة التي يشارك فيها للمرة الأولى لوحتين بقياس 120 -170 سم مشغولتين بالأسلوب التجريدي التعبيري وتتمحوران حول المرأة وحالاتها الداخلية العميقة.
وتظهر في لوحتي أبو زينة محاولته عكس الصور الحسية الداخلية أو الخارجية للمرأة بقالب تجريدي مستعيناً بتجربته الفنية الغنية في استحضار الألوان المتضادة ووضعها بجرأة وتوازن دقيق.
من جهة أخرى يستعد الفنان أبو زينة لإقامة معرض تشكيلي في صالة السيد للفنون الذي يفتتح يوم الخميس المقبل مشيراً إلى أن هذا المعرض يضم مجموعة من اللوحات التي يزيد عددها على 25 عملاً متنوعاً بين الأسلوب التجريدي التعبيري والرسم بالغرافيك.
يذكر أن بينالي الخرافي الدولي الرابع للفن المعاصر تأسس في الكويت عام 1969 كأول بينالي على مستوى الوطن العربي واستمر حتى عام 1996 حيث قام رئيس مجلس الأمة الكويتي جاسم الخرافي بتبني البينالي عام 2004 .
ويهدف بينالي الخرافي لإتاحة الفرصة للفنانين العرب لتبادل خبراتهم وأفكارهم وآرائهم وإفساح المجال للمنافسة الشريفة بين الفنانين العرب وصقل الفن التشكيلي العربي المعاصر وتوظيفه في خدمة الإنسان.
أما الفنان أحمد أبو زينة فهو خريج قسم العمارة في كلية الفنون الجميلة بجامعة دمشق عام 1970 عمل أكثر من ثلاثة عقود في تصميم وتنفيذ الديكورات الداخلية ويمتاز بأسلوبه التجريدي وتصوير الألوان المتضادة والصارخة كما أقام العديد من المعارض داخل سورية وخارجها.