جهينة نيوز
شنت قناة "إم بي سي" السعودية عبر برنامج يقدمه الإعلامي المصري عمرو أديب، هجوماً على رجل الإعلام السعودي المعروف، الأمير وليد بن طلال، مطالباً إياه بالوقوف معها في "خندق" واحد؛ لكونه اتهم قنوات سعودية بأنها محكومة بخطوط حمراء.
وقال أديب عبر برنامجه "الحكاية" المذاع على قناة "إم بي سي مصر"، إن الوليد بن طلال دأب على مهاجمة مجموعة قنوات "إم بي سي" منذ عام 2013، ووصفها بقناة الحكام، في حين كان يصف قناة الجزيرة بقناة الشعوب.
ووجه أديب رسالة إلى الأمير السعودي قال فيها: "نحن كلنا في خندق واحد، ويعز علينا متكونش معانا في الخندق".
وسأل أديب بن طلال: "هل ما زلت مقتنعاً أن الجزيرة قناة الشعوب؟ هل ستقضي صيفك في مدينة بودروم التركية كما تعودت حتى 2017؟"، في إشارة إلى أن بن طلال يميل إلى قطر وتركيا.
الإعلامي المصري قال إنه ليس لديه شك بوطنية الوليد بن طلال، وقال: "أنا قابلتك قبل الريتز"، وكررها مرة أخرى "قبل الريتز"، في إشارة إلى حبس الوليد بن طلال ضمن مجموعة الأمراء والسياسيين ورجال الأعمال بأمر من بن سلمان، في 2017، وتحويل فندق الريتز كارلتون في الرياض إلى سجن خاص بهم.
واستطرد قائلاً إنه كان بمفرده مع إبن طلال، وأكد الأخير أنه يقف خلف محمد بن سلمان ويدعمه بقوة.
وأضاف: "أنا بحبك يا سمو الأمير، وأريدك أن تنضم إلينا"، مستطرداً بالقول: "دافع عنا نحن العرب بقدراتك وأموالك".
وتابع أديب: "لم نستفد من الوليد بن طلال بالرغم من وصوله عالمياً وتصدّر أسهمه في فوكس نيوز"، مضيفاً: "لم نستفد منك. دافع عنا يا أخي. لم تقدم لنا إعلاماً نموذجياً".
وكان الوليد ذكر في حوار تلفزيوني مؤخراً، عبر قناة "روتانا"، أن هناك قنوات لم تصف مرتكب هجوم مسجدي نيوزيلندا بالإرهابي، وكان يقصد قناة "العربية".
وأكد الوليد في حديثه بأنه في "روتانا" لا توجد خطوط حمراء سوى السعودية والملك وولي عهده، في حين وصف سقف حرية الرأي في القنوات السعودية الأخرى بأنه متدنٍّ، وفيه الكثير من الخطوط الحمراء.