جهينة نيوز:
شكّلت دول خليجيّة طواقم مشتركة مع كيان الاحتلال الاسرائيلي، لبحث تطبيع العلاقات (الاقتصادية و الامنية)، إثر مبادرة عرضها وزير خارجيّة الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، على هامش الجمعية العامّة للأمم المتحدة، بحسب ما ذكرت القناة 12، مساء السبت.
و وصفت سائل اعلام العدو مبادرة كاتس للتطبيع ، انها تعني إنهاءاً للصراع العربي الإسرائيلي ، وبداية لانضمام ( إسرائيل) مستقبلاً للجامعة العربية بعد الإقرار بأنها ليست قوة احتلال ولا صراع معها . وتعني تسخيراً للجيوش والمقدرات العربية للدفاع عن ( إسرائيل) في حال تعرضت لأي " اعتداء" قد تصنفه كذلك !
وترتكز المبادرة إلى استغلال "المصالح المشتركة بين (إسرائيل) ودول خليجيّة لمواجهة إيران" من أجل تطبيع العلاقات في مجالي الحرب على الإرهاب والاقتصاد، وتقتصر المبادرة على هذين البندين، بحسب القناة، على ضوء "الاعتقاد بأنه في المرحلة الحاليّة، من غير الممكن التوقيع على اتفاقيّات سلام كاملة بسبب استمرار الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني".
ووفقًا للقناة، فإن المبادرة تستند إلى الأسس الآتية: تطوير علاقات وديّة وتعاون بين البلدان، "على أساس ميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي"، واتخاذ خطوات "ضروريّة وفعّالة لضمان عدم انطلاق أو تخطيط أو تمويل عمليات قتالية أو عدائية أو تخريبيّة أو عنيفة أو تحريضيّة" ضد دول الخليج او ضدّ (إسرائيل).
كما تشمل المبادرة "الامتناع عن الانضمام أو الدفع أو مساعدة أي تحالف أو منظمة ذوي خلفيّات عسكريّة أو أمنية، مع طرف آخر غير موقّع على الاتفاق"، دون الإعلان عن مصير التحالفات القائمة مثل مجلس التعاون الخليجي وجامعة الدول العربيّة، وينصّ التقرير، أيضًا، على حلّ "كل الاختلافات في الآراء عبر التشاور".
ومبادرة كاتس تأتي بدعم من رئيس حكومة العدو الإسرائيليّة، بنيامين نتنياهو، الذي ألغى زيارة للأمم المتحدة بسبب التطورات السياسية الداخلية، ومن غير الواضح إن كان سيلقي هو بوزراء الخارجيّة الخليجيين.
كما عرض كاتس المبادرة على مبعوث الرئيس الأميركي الخاص للشرق الأوسط المستقيل، جيسون غرينبلات.
وبحسب القناة، أجرى كاتس سلسلة لقاءات على هامش اجتماعات الجمعيّة العامّة مع وزراء خارجيّة دول خليجيّة، عرض خلالها المبادرة التي وصفت "بالتاريخيّة، والهادفة إلى ’إنهاء الصراع’ مع دول الخليج".
وعرض كاتس على الوزراء الخليجيين صياغة الاتفاق التي بلورت في وزارة الخارجيّة.
ولم تكشف القناة عن الوزراء الذين التقاهم كاتس، غير أنه التقى خلال العام الماضي بوزير الخارجيّة البحريني وزار الإمارات.