جهينة نيوز:
قتل ثمانية أشخاص وأصيب أكثر من 100 آخرين اثر قمع قوات الأمن لمزارعين و مواطنيين موالين للرئيس إيفو موراليس في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة.
وقال محقق الشكاوى في كوتشابامبا نلسون كوكس لرويترز إن سجلات المستشفيات في المنطقة تظهر أن "الأغلبية العظمى" من الوفيات والإصابات أمس الجمعة نجمت عن أعيرة نارية. ووصف رد فعل قوات الأمن على ما حدث في المنطقة بأنه "قمع".
وأضاف كوكس "نعمل مع مكتب محقق الشكاوى العام لتشريح الجثث وتحديد سبب الوفاة وتحقيق العدالة".
في غضون ذلك، استمر المواطنيين البوليفيين بالإحتجاج على الانقلاب الذي حدث في بوليفيا و ادى الى عزل الرئيس موراليس.
وقال موراليس أمس الجمعة إنه يمكن إجراء الانتخابات الجديدة في بلاده بدونه، ليزيل بذلك عقبة أمام اختيار زعيم جديد.
وأشار لـ"رويترز" خلال مقابلة في مكسيكو سيتي "من أجل الديمقراطية،إذا لم يريدوا مشاركتي، فليس لدي مشكلة في عدم خوض الانتخابات الجديدة".
وقال موراليس على تويتر مع ورود أنباء عن زيادة عدد القتلى "قادة الانقلاب ينفذون مذبحة بحق السكان الأصليين والبسطاء لأنهم طالبوا بالديمقراطية".
وكالات