جهينة نيوز:
انضمت الأرجنتين مؤخرا إلى الاتفاقية الأمريكية لحماية السلاحف البحرية ما يفرض على حكومتها التزامات جدية منها الكف عن طمر القمامة في الشواطئ. وتكمن خطورة القضية في أن انقراض ملايين السلاحف جراء تلوث المياه سيسبب في تقويض التوازن البيئي في المحيط الأطلسي كله.
كما أن الصيد الصناعي كذلك يلحق الضرر البالغ بـتعشعش السلاحف البحرية في البر، الأمر الذي يقوض التوازن البيئي في المحيط الأطلسي كله إذ أن انقراضَ ملايين السلاحف من شأنه ارتفاعُ عدد قناديل البحر نتيجة اختفاء الخَطَر من قبل المفترسات الخضراء.
المؤتمر الأمريكي لحماية السلاحف البحرية الذي أُسس عام 2001 اقترح سلسلة إجراءات شاملة لمعالجة القضية بينها الحظْر على صيد السلاحف والمتاجرة بها، وتوعية سكان المناطق الساحلية، والتركيز على تنظيف الشواطئ، والكفُّ عن طمر النفايات في البحر.