بنزين صناعي جديد .. اقتصادي وأفضل للبيئة

السبت, 26 شباط 2011 الساعة 03:16 | منوعات, بيئة

بنزين صناعي جديد .. اقتصادي وأفضل للبيئة
جهينة نيوز: انتج علماء بريطانيون بترولا صناعيا زهيد السعر سيطرح في الأسواق خلال أقل من ثلاث سنوات. توضع حاليا اللمسات الأخيرة لتركيبة هذا الوقود المنتج من غاز الهيدروجين، والذي يمكن استخدامه في الماكينات والسيارات الموجودة حاليا، وهو رخيص السعر مقارنة بأسعار البنزين الحالية. ومن المقرر ان تجرى التجارب الأولى على الطريق خلال العام المقبل، ويمكن ان يتم بيع هذا «البنزين» الرخيص السعر ما بين ثلاث إلى خمس سنوات. ويتميز هذا الوقود بانه يوفر طاقة أكثر من البنزين عند احتراقه ولا ينتج عنه سوى الماء، إذ لا تنبعث عنه غازات ضارة بالبيئة، ويتوقع ان يكلف الغالون من هذا الوقود حوالي 1.5 دولار، وهو بالتالي يقلص فاتورة الصرف على الوقود. ويمكن استخراج الطاقة من الهيدروجين اما عن طريق حرق الغاز أو خلطه بالأوكسجين في خلية وقود لإنتاج الكهرباء. غير ان الأساليب الجديدة لتخزين الهيدروجين تعد مكلفة، وغير آمنة بعض الشيء، ولمعالجة هذا الأمر توصل علماء من مختبر ابيلتون في روزرفورد القريبة من أوكسفورد، وجامعة لندن وجامعة أوكسفورد الى طريقة تقوم على جمع الهيدروجين في شكل حبيبات صغيرة يمكن صبّها أو ضخها مثل السوائل. ويقول ستيفين فولكر من شركة سيلا اينرجي التي طورت تلك المادة «لقد طورنا حبيبات صغيرة يمكن استخدامها في المركبات التي تعمل بالبنزين الحالي تكون بديلا للوقود المنتج من النفط. وتوضح المؤشرات الأولية ان تلك الحبيبات الصغيرة يمكن استخدامها في المركبات الحالية وذلك من دون ادخال أي تعديلات في الماكينة، وهذه المواد منتجة من الهيدروجين، وبالتالي عند استخدامها لا يصدر عنها انبعاثات لغاز الكربون وهي تشبه في هذا المركبات الكهربائية. وخزان المركبة المملوء بهذا الوقود الصناعي، الذي لم يعط اسما تجاريا بعد، يتوقع ان يكفي لقطع مسافة ما بين 300 إلى 400 ميل، وهي مسافة تتماشى وكفاءة الوقود العادي. وبالنسبة لسعره الزهيد، فإن البعض يحذر ان ذلك الأمر لن يستمر طويلا لان الحكومات سوف تفرض عليه زيادة في الضريبة.  

أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا