جهينة نيوز:
" عام 2050 هل سيكون هناك أسماك؟" .. هذا السؤال المثير هو عنوان أحدث دراسة للدكتور فيلى كريستين بمركز مصايد الأسماك بجامعة كولومبيا ببريطانيا التى حذر من خلالها من إختفاء الأسماك كبيرة الحجم والتى يتناول معظمها الإنسان فى وجباته المختلفه بحلول عام 2050 فى حالة زيادة التلوث البيئى وما يسببه من تغيرات مناخية محتملة .
أوضح فيلى فى عرض تفصيلى لدراسته فى إحدى جلسات الرابطة الأمريكية للعلوم أنه خلال المائة العام الأخيرة لوحظ زيادة الأسماك صغيرة الحجم التى تعد طعاما للأسماك الكبيرة التى تناقص وجودها بنسب ملحوظة قدرت بـ 54% خلال السنوات الأخيرة وذلك بسبب الصيد الجائر و غيرها من الممارسات الخاطئه للبيئة البحرية.
وفى حالة ارتفاع درجات الحرارة كما هو متوقع بسبب ظاهرة تغير المناخ من المتوقع كذلك كما تشير دراسة فيلى لتناقص الانتاجية السمكية بحلول عام 2050 , بالإضافه الى حوالى ألفين مليون طن من الأسماك يتم إصطيادها سنويا من المحيطات وهو ما يعد تهديدا حقيقيا للبيئة البحريه و تنوعها .
وطالبت الدراسة بضرورة تقليل الإنبعاثات التى تساهم فى زيادة غازات الإحتباس الحرارى , وهو ما يلقى بالمسئولية على عاتق الحكومات لوضع سياسة تحافظ على البيئة البحرية وتقلل من ملوثاتها .