جهينة نيوز:
رفضت محكمة تركية طلب الإفراج عن موظف تركي في السفارة الأميركية في اسطنبول، محتجز منذ عام 2017 في إطار محاكمة بتهمة التجسس تزيد من توتر العلاقات بين أنقرة وواشنطن.
وقررت المحكمة إبقاء متين توبوز في الحجز الاحتياطي، وأرجأت محاكمته حتى 10 آذار، كما أكد خالد أكالب أحد محامييه، للصحافيين الحاضرين في المحكمة.
وأوقف توبوز، الموظف في القنصلية الأميركية المكلف بالتنسيق بين السلطات الأميركية وقوة مكافحة الاتجار بالمخدرات في الشرطة التركية، في تشرين الأول 2017 وهو موضوع منذ ذلك الحين قيد الحجز الاحتياطي.
وتتهمه السلطات التركية بـ"التجسس" و"محاولة إسقاط الحكومة"، ويواجه عقوبة بالسجن مدى الحياة.
وخلال جلسة الأربعاء، رفض توبوز بشدة تلك الاتهامات. وقال للمحكمة "لا يوجد أدنى دليل يمكن أن يقنع أي شخص عاقل بأنني حاولت الإطاحة بجمهورية تركيا".
وأضاف توبوز "أجهل ما يمكن لي وللمحامين فعله أيضا لإثبات براءتي"، مؤكدا "أطلب إنهاء احتجازي، أريد أن أستعيد حريتي وحياتي".
وتتهم السلطات التركية توبوز خصوصا بالارتباط بجماعة الداعية فتح الله غولن، التي تصنفها بـ"التنظيم الإرهابي"