جهينة نيوز:
عاد الرئيس التونسي "قيس سعيد" إلى القصر الرئاسي في قرطاج، بعد أن كان متمسك بإقامته في بيته المتواضع بمدينة "المنيهلة" غربي العاصمة تونس، وذلك تأميناً لاستمرارية الدولة في ظل الظروف الصحية الاستثنائية المتعلقة بجائحة كورونا، حسب ما أعلنت الإدارة العامة لأمن رئيس الدولة في تونس.
وتم تأمين انتقال الرئيس من مقر سكنه بالمنيهلة إلى الإقامة الرئاسية الرسمية بقصر قرطاج بالنظر إلى ضرورة حضور رئيس الجمهورية بدون انقطاع في مكتبه، والحاجة إلى اتخاذ قرارات رئاسية عاجلة والتشاور المستمر مع أعضاء الحكومة بشأن أزمة تفشي فيروس كورونا.
وكان سعيد قد تسلم مهام رئيس الجمهورية يوم 23 تشرين الأول الماضي، لكنه رفض الإقامة بالقصر الرئاسي وتمسك بالسكن في منزله المتواضع بمدينة المنيهلة.