الطاعون الدبلي يودي بحياة شاب في منغوليا ويثير مخاوف من "جائحة أخرى"!

الثلاثاء, 14 تموز 2020 الساعة 23:13 | منوعات, صحة

الطاعون الدبلي يودي بحياة شاب في منغوليا ويثير مخاوف من

جهينة نيوز:

أفادت تقارير بأن مراهق منغولي شُخّصت إصابته بالطاعون الدبلي، توفي يوم الاثنين 13 يوليو.

وبحسب ما ورد، أصيب الشاب البالغ من العمر 15 عاما بالمرض المميت، بعد تناوله لحم المرموط أو "الطربغان".

وتناول الشاب اللحم المصاب بالمرض، مع اثنين من أصدقائه، ولا تزال حالتهما غير معروفة، بينما عُزل الأشخاص الذين كانوا على اتصال بهم، وجرى تطعيمهم، وفقا للمركز الوطني للأمراض الحيوانية في البلاد.

ولا يعد تناول لحم المرموط والقوارض الأخرى، التي قد تنقل الطاعون الدبلي الذي تسببه البكتيريا، أمرا غريبا في منغوليا. ويحتوي الطاعون على أشكال دبقية ورئوية (مؤثرة في الرئة)، ويمكن أن يقتل في غضون أيام قليلة من الإصابة به. وتوفي الشاب المنغولي بعد 3 أيام من تناول القوارض.

وأُبلغ عن العديد من حالات الطاعون الدبلي في غرب منغوليا خلال الأسبوع الماضي، مع حالة أخرى في الصين.

وبدأت بعض وسائل الإعلام بالفعل في نشر الذعر حول "جائحة الطاعون التي تلوح في الأفق"، في محاولة للاستفادة من الأخبار، التي وصفها بعض الخبراء بالفعل بأنها "مجرد هواء ساخن". وبين عامي 2010 و2015، أُبلغ عن 3248 إصابة في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك 584 حالة وفاة.

و في ذات السياق قال عالم الفيروسات الروسي، ألكسندر تشيبورنوف، في حديث أدلى به لإذاعة "كومسومولسكايا برافدا" الروسية إن هناك عددا كبيرا من سبل مكافحة هذا المرض، فضلا عن وجود مصل جيد تم إعداده منذ زمن في بلادنا.

وأعاد العالم إلى الأذهان بعض جيوب الطاعون الدبلي التي ظهرت في منغوليا وشمال الصين وقال إنه يمكن إزالتها بسهولة باستخدام إجراءات الحجر الصحي الكلاسيكية.

وأضاف إن المضادات الحيوية، ولو كانت بسيطة وكلاسيكية، تعتبر وسيلة جيدة وفعالة ضد بكتيريا الطاعون الدبلي.

وقال:" عندما عملت في المعهد المضاد للطاعون أطلقنا على تلك الوسيلة تسمية "نصف الكأس من التتراسكلين" التي تحل كل مشاكل المريض بعد تعاطيها".

وأوضح أن الطاعون الدبلي لا يشكل خطورة على البشر كما يشكلها الطاعون الرئوي. وإذا أصاب أحدا فلن تظهر لديه مشاكل إلا في مرحلة متأخرة للإصابة به.

هذا وكان طبيب المناعة، فلاديمير يوليبوك، قد وافق في وقت سابق على أن الطاعون الدبلي لا يشكل خطورة جدية على سكان روسيا لأنه ينتشر في غالبية الأحوال في مناطق الصحراء والسهوب التي تغيب في معظم أنحاء روسيا. ولا تنقل تلك العدوى إلا عن طريق التواصل المباشر وليس عن طريق القطرات والهواء.

المصدر: كومسومولسكايا برافدا - ار تي


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا