أفاد مصدر في الصليب الأحمر السوري بأن الفرق المختصة تمكنت من الدخول إلى بعض القرى في ريف اللاذقية وطرطوس، بعد التنسيق مع الجهات الأمنية في المنطقة، للوقوف على احتياجات المدنيين بعد أحداث عنف دامية أدت لسقوط مئات الضحايا.
وأضاف المصدر لـ"سبوتنيك" بأن المسح الميداني المبدئي يشير إلى وجود مئات العوائل التي تحتاج تدخلا سريعا، لتقديم مساعدات إغاثية بما فيها الغذائية والطبية، وخاصة أن معظم تلك العوائل فقدت ذويهم وتم إحراق منازلهم وسرقة ممتلكاتها.
وتابع: "نحتاج تدخلا من قبل المنظمات الدولية للاستجابة على وجه السرعة لإنفاذ مئات الأطفال والنساء والشيوخ، في ظل نقص كبير تعانيه المستودعات التابعة للصليب والهلال الأحمر السوريط.
في السياق أكد المهندس، محمد إبراهيم لـ"سبوتنيك"، "بعدم توفر مياه الشرب وانقطاع التيار الكهربائي عن عدد من المضخات الرئيسية، في ظل غياب شبه كامل للمشتقات النفطية التي تساعد في عمل المولدات الكهربائية، حيث زاد الطلب على المياه في ظل أحداث العنف الأخيرة التي شهدها الساحل السوري، وتم شرح ذلك للصليب الأحمر".
وأضاف إبراهيم: "هنالك أضرار كبيرة لحقت بالشبكات الكهربائية، بمختلف مناطق الساحل السوري وخاصة في ريف اللاذقية الشرقي، بالإضافة إلى المراكز الصحية والطبية المتواجد في مدينة جبلة وريفها، والتي تحتاج إلى تيار كهربائي لتقديم الخدمات لأهالي تلك المناطق".
وتقول المواطنة سحر .غ. من مدينة اللاذقية، "معظم المحال التجارية مغلقة بعد تعرضها لعمليات سرقة وتخريب، وهنالك نقص كبير في مادة الخبز. ويحتاجون إلى حليب وأغذية خاصة بالأطفال".