وقّع وزير الصحة السوري الدكتور مصعب العلي اتفاقية تعاون مشترك مع نظيره التركي كمال ميميش أوغلو، وذلك في إطار تعزيز التعاون الصحي بين البلدين.
وتتضمن الاتفاقية تشغيل مستشفى الأورام في مدينة حلب، بسعة 150 سريراً، منها 25 سرير عناية مشددة، على أن يُستكمل تجهيزه بالكامل خلال مدة لا تتجاوز 180 يوماً.
وتشمل الاتفاقية أيضاً دعم مستشفى دمر لجراحة القلب وتجهيزه في دمشق، والذي يضم 310 أسرّة و68 سرير عناية مركزة، وتزويده بأحدث الأجهزة الطبية، إلى جانب دعم الكوادر المتخصصة، بما يسهم في تقديم خدمات نوعية وشاملة في مجال جراحة القلب والرعاية القلبية.
وتأتي هذه الاتفاقية ضمن خطة وزارة الصحة لتأهيل المستشفيات وتجهيزها وتطوير بنيتها التحتية، بهدف الارتقاء بمستوى الخدمات الصحية المقدّمة للمواطنين، ودعم عدد من المنشآت الصحية الحيوية وتشغيلها في سوريا.
ويعاني القطاع الصحي في سوريا من ضعف شديدٍ في الإمكانيات، حيث دمرت مشاف ومراكز صحية عدة جراء قصف النظام البائد، فيما يعاني ما تبقى منها في الخدمة من نقص في المواد الطبية والتجهيزات، بسبب الفساد الذي كان مستشرياً في عهده والعقوبات الدولية التي فرضت على سوريا بسبب جرائمه.