جهينة نيوز-خاص
أكد وزير الصحة السوري نزار يازجي خلال مؤتمر صحفي في 20 تموز الماضي أن توسع انتشار فيروس كورونا في سورية بات عمودياً و أفقياً ماينذر بتفشي أوسع في حال عدم الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية اي "انفجار الفيروس"، وهذا ما يستدعي العمل الجاد لمواجهته و الذي أثبت الواقع غيابه .
وخير شاهد على ذلك الغموض والتخبط والارتجالية في اتخاذ القرارات من قبل وزارة الصحة بدءا من الأرقام المعلنة البعيدة كل البعد عن الواقع إن كان بعدد الإصابات المؤكدة و عدد حالات الوفاة و ليس آخرها وفاة عدد من الأطباء في محافظة حلب في يوم واحد، وصولا إلى الفوضى العارمة التي تعم مراكز إجراء المسحات للمسافرين إضافة إلى قرار افتتاح المدارس في موعدها دون برنامج واضح حتى الآن على تطبيق اجراءات صارمة لحماية الطلاب من الإصابة بالفيروس..!؟ و أيضا قرار وزارة الأوقاف بعودة إقامة صلاة الجماعة في المساجد ؟!
معاً لنقرأ و نحلل ماهي الاستراتيجية المتبعة من قبل وزارة الصحة في مواجهة انتشار الفيروس الذي على ما يبدو اقتصر دورها على إصدار بيانات بعدد الحالات ؟!
ولنتوجه للوزارة بالسؤال.. هل للمواطن أن يعلم في أي مرحلة من مراحل انتشار كورونا دخلت سورية.. ؟هل وصلت لذروة الانتشار.. ؟ متى يتوقع تراجعه ؟.و السؤال الأهم أين وزارة الصحة ؟!
17:16
08:16