جهينة نيوز- خاص:
كان لافتاً وخلال دعوة نظام آل سعود لما يسمّى (المعارضة السورية المعتدلة)، بما تضمّه من باحثين وطامحين إلى دور سياسي وسلطة محلومة وجماعات مسلحة مصنّفة على لائحة الإرهاب الدولي، إلى مؤتمر الرياض، عودة وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إلى تصريحاته (النارية) وهرطقاته الممجوجة بوجوب رحيل الرئيس السوري، ومن ثم تلويحه بالخيار العسكري إن لم يتحقق له ذلك، في محاولة من الجبير للتشبّه بأسياده ومشغليه في البيت الأبيض، وذلك عبر توصيات تبناها نظامه الأرعن بدعوة السوريين إلى إقامة دولة ديمقراطية تقوم على التعددية السياسية و"المعارضة" ومدنية الدولة وإلى ما هنالك من شعارات زائفة، ونحن الذين ندرك أن هؤلاء الأغبياء والحمقى الذين يلوحون بمثل هذه المصطلحات (الطنانة) دون أن يفقهوا حتى محتواها ومعانيها هم أنفسهم من ترعبهم كلمة حرة من منتقد أو وسيلة إعلامية، فكان سعيهم المتمثل بقرار شركة عربسات بحجب قناتي الميادين والمنار وإسكات أي صوت يفضح تاريخهم القذر.
"جهينة نيوز" وإيماناً منه بخلق إعلام تفاعلي يتناول القضايا المستجدة بصراحة وموضوعية، يتوجه بالسؤال إلى قرائه ومتابعيه:
هل يحق للنظام (العائلي المتخلف) لآل سعود الذي حكم بالإعدام على شاعر والجلد على مدون بمواقع التواصل الاجتماعي ولاحق وسجن وأعدم الكثير من معارضيه أن يتحدث بمثل هذه المصطلحات، وهل يملك من يشكلون رأس حربة الصهيونية العالمية، والمتآمرون عبر تاريخهم الطويل على العرب والمسلمين، ومرتكبو الجرائم البشعة في سورية، مؤهلات الدعوة للتغيير السياسي في المنطقة؟.
14:19
14:43
16:17
03:42
21:03
22:49
23:26
03:02
12:20
04:25
13:48
14:19
08:28
08:29
09:45
13:39
13:41
13:46
18:07
18:12
19:29
04:36
20:48
08:48
10:18
15:01
22:45
22:46
07:17
12:43
17:10
05:46
02:17