خاص- جهينة نيوز:
أثارت الأحداث المتسارعة في الخليج، وفي مقدمتها قرار السعودية ومصر والإمارات والبحرين وبلدان أخرى بقطع علاقاتها السياسية والدبلوماسية مع قطر وإغلاق حدودها معها واتهامها بدعم الإرهاب، وتعليق جميع الرحلات الجوية إلى الدوحة، عاصفة من الرؤى والتحليلات، وخلّف الزلزال السياسي والدبلوماسي الذي هزّ منطقة الشرق الأوسط بعيد زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تداعيات تتكشف خطورتها ومآلاتها يوماً بعد يوم، والتي لن تنتهي بالتأكيد بحملة آل سعود وحلفائهم المسعورة على مشيخة قطر!!.
ففيما يرى البعض أن هذه الخطوات تأتي لخنق مشيخة تميم بن حمد آل ثاني، سياسياً واقتصادياً، تمهيداً لاستبدال النظام الحاكم في قطر، بعد أن انتهى دوره في دعم المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية والعراق ومصر وليبيا، وتحميله وحده وزر جرائم تلك المجموعات التكفيرية، و يرجح البعض الآخر أن تواجه الإمارة غزواً عسكرياً ربما يصل إلى محوها وضمها إلى إحدى دول مجلس التعاون الخليجي.
"جهينة نيوز" وفي إطار خلق إعلام تفاعلي ورصد الانطباعات والآراء حول بعض الأحداث والتحولات السياسية في المنطقة والعالم، يتوجّه بالسؤال التالي إلى قرائه ومتابعيه: هل ستبقى قطر دولة أم إن هناك مخططاً لضمها إلى إحدى دول مجلس التعاون الخليجي؟.
17:56
17:59
18:59