"التكية السليمانية" حكاية إبداع صناعية بطلها 137 منتجاً صناعياً من حلب

الثلاثاء, 3 تشرين الثاني 2020 الساعة 12:10 | شؤون محلية, أخبار محلية

جهينة نيوز:

إرادة التحدي وحب البقاء والوصول إلى الفضل, عناوين عديدة ورسائل كثيرة حملتها مجموعة كبيرة من صناعيي ومنتجي حلب خرجوا من تحت ركام الدمار والخراب الذي خلفته الحرب الكونية وعصابات(أردوغان الإرهابية ) وحراميته الذين سرقوا ودمروا آلاف المنشآت الصناعية والورش على امتداد عاصمة الصناعة في حلب .

و على أرض التكية السليمانية في دمشق ترجم هؤلاء هذه الإرادة بخطوات إنتاجية تحمل الكثير من المعاني، عادت بها إلى الأذهان الصناعة الحلبية المتميزة , مع انطلاقة معرض منتجي 2020 الذي ضم أكثر من 137 منتجاً عادوا إلى حضن الصناعة الوطنية معلنين حالة النصر, ومتمردين على الواقع والظروف الصعبة طوال سنوات الحرب.

سلع غذائية ونسيجية وغيرها عادت لتكون العنوان الأبرز خلال أيام المعرض.

من قلب التكية السليمانية (تشرين) سجلت العديد من الانطباعات للمشاركين من المنتجين.

المنتج جان بنقسلي- اختصاص نسيج قال: شاركت في فعاليات المعرض تأكيداً لعودة عجلة الإنتاج للصناعة الحلبية رغم الآلام والدمار اللذين شهدتهما خلال سنوات الحرب , مضيفاً أن هناك المئات من الشباب المنتجين، بدأ هؤلاء عملهم بخطوات واثقة للعودة إلى ميدان الإنتاج , وما مشاركتنا اليوم إلا دليل واضح على هذه العودة التي أكدت انطلاقتها فعاليات هذا المعرض التي يشارك فيها عشرات المنتجين بحضور مميز ينم على صدق العودة ودعم السوق المحلية بمنتجات جيدة.

وقال المنتج حنا هندوج- اختصاص نسيج لـ(تشرين): إن العودة إلى ميدان العمل لم تكن بالعمل السهل لأن معظمنا لا يملك مقومات العودة , لكن الدعم الذي قدم وفق رؤية مدروسة تساندها بعض الجهات الوصائية والفعاليات الخاصة الوطنية رسم هذه الصورة الجميلة للمشاركين في معرض المنتجين في قلب العاصمة دمشق وهذه تحمل الكثير من الدلالات والإشارات إلى المكون الصناعي الوطني وما يحمله من قدرة على العطاء والنهوض من جديد.

وشاركه في الرأي المنتج طوني حلب اختصاص قطنيات مضيفاً أن مشوار العودة بدأ , ونحن بانتظار استكمال خطوات الفعاليات التجارية التي بدأت بالتعرف على منتجات المشاركين بقصد تسويقها والوصول إلى الفائدة المرجوة.

كما أن للمنتج فراس قمم اختصاص جلديات رأياً لا يقل أهمية عما سبقه من حيث الإدراك الفعلي لأهمية هذا الحضور الاقتصادي والذي يترجم على أرض التكية السليمانية بدمشق , والتي تحمل جملة رسائل بواحدة تكمن في قبول التحدي والنهوض بالصناعة الوطنية من تحت الركام , وإعادة أمجادها إلى سابق عهدها , وأضاف: حضورنا اليوم دليل واضح وإصرار على عهد الإنتاج الجديد والغزير والوافر لتلبية احتياجات السوق المحلية.


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا