جهينة نيوز:
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن السفينة المضادة للغواصات "الأدميرال فينوغرادوف" منعت المدمرة الأمريكية "جون ماكين" من انتهاك حدود روسيا, و بدوره قال الإسطول الامريكي السابع أنه لا يعترف بحدود روسيا في بحر اليابان.
وحسب بيان لوزارة الدفاع الروسية فإن المدمرة جون ماكين الموجودة في بحر اليابان منذ عدة أيام، انتهكت اليوم الثلاثاء في تمام الساعة 06:17 بتوقيت موسكو، المياه الإقليمية الروسية في خليج بطرس الأكبر، "متجاوزة خط الحدود البحرية بمسافة كيلومترين".
وحذرت "الأدميرال فينوغرادوف" وهي سفينة كبيرة مضادة للغواصات تابعة لأسطول المحيط الهادئ، كانت تراقب المدمرة الأمريكية عن كثب، حذرت المدمرة الأمريكية عبر قناة الاتصال الدولية من عدم جواز مثل هذه الأعمال وإمكانية اللجوء لمناورة الاصطدام لإجبار المتسلل على الخروج من المياه الإقليمية و ذلك بحسب وكالة تاس.
و يشار الى ان مناورة الإصطدام هي إقتراب السفن الحربية الروسية من السفينة الخصم و الإصطدام بها إن لزم الأمر و نفذت مثل هذه المناورة قبل نحو عقدين في البحر الأسود.
واضاف بيان الدفاع الروسية أنه وبعد التحذير وتغيير مسار "الأدميرال فينوغرادوف"، غادرت المدمرة جون ماكين على الفور متوجهة إلى المياه المحايدة ".
و في سياق متصل أعلن الأسطول السابع الأمريكي أن واشنطن لا تعترف بالحدود البحرية الروسية في خليج بطرس الأكبر ببحر اليابان قرب مدينة فلاديفوستوك، وذلك بعد انتهاك مدمرة أمريكية لهذه الحدود اليوم.
وقالت قيادة الأسطول السابع الأمريكي في بيان لها إن المدمرة "جون ماكين" كانت تقوم بعملية لضمان حرية الملاحة في خليج بطرس الأكبر.
وأضافت: "بتنفيذ هذه العملية لضمان حرية الملاحة، أثبتت الولايات المتحدة أن هذه المياه ليست البحر الإقليمي لروسيا، وأن الولايات المتحدة لا تتفق مع تصريح روسيا بأن خليج بطرس الأكبر هو خليج تاريخي، وفقا للقانون الدولي".
وزعم البيان أن النظام، الذي يعتبر خليج بطرس الأكبر بموجبه جزءا من المياه الإقليمية الروسية، أعلنته سلطات الاتحاد السوفيتي عام 1984.
يذكر أن منطقة مسؤولية الأسطول السابع الأمريكي تشمل غرب المحيط الهادئ وشرق المحيط الهندي.