جهينة نيوز
إعداد حملة إعلامية للعودة إلى المدرسة لاسيما إعادة المتسربين إلى التعليم وإلحاقهم بمنهاج الفئة ب مع بداية الفصل الدراسي الثاني، كان محور لقاء وزير التربية الدكتور دارم طباع، فريق قسم التواصل من أجل التنمية في منظمة اليونيسيف.
وأكد وزير التربية وجوب التركيز في الحملة على موضوع المحافظة على الصحة العامة للأبناء، والتجهيز اللوجستي لها، والتفكير الجدي بتوسيع العمل بشكل منهجي، وتجهيز المدارس لتطبيق منهاج ب، ووضع خطة لتأمين المستلزمات جميعها، داعياً إلى ضرورة التفكير بآلية للربط بين منهاج الفئة ب ومنهاج التعليم المهني، ووجوب ضبط موضوع منهاج الفئة ب من خلال دعوة مديري التربية لتحديد المدارس التي ستستوعب طلاب هذا المنهاج، وتأمين الأطر التدريسية.
ولفت الوزير الى أهمية إعداد برنامج تلفزيوني يرصد طلاب هذا المنهاج، وأين وصلوا في التحصيل، ولقاء كل من الأطر التدريسية والأهالي، والحديث عن قصص ناجحة من خريجيه.
كما قدم فريق اليونيسيف عرضاً حول مضمون الحملة، والتي تستمر لمدة شهر، بدايتها في الخامس عشر من شهر كانون الثاني، وتتضمن مطبوعات ولقاءات إذاعية وتلفزيونية، وإعلانات طرقية، وتواصل مجتمعي بالتعاون مع وزارة الإعلام، مع الاحتفاظ بالشعار السابق'' بوعي ومسؤولية رح نتعلم عالمدرسة راجعين'' .
وتم خلال الاجتماع استعراض الآراء والمقترحات، والتأكيد على الاهتمام بتلاميذ هذا المنهاج، والحرص على بناء شخصيتهم المتوازنة، و احترامهم والاهتمام بهم.
حضر الاجتماع معاون وزير التربية مها كنعان، ومديرو المركز الوطني لتطوير المناهج التربوية، والقياس والتقويم التربوي، والفضائية التربوية، والتخطيط والتعاون الدولي، والتعليم الأساسي.