جهينة نيوز :
هددت المفوضية القومية للحدود في السودان، بلجوء بلادها إلى التحكيم الدولي في حال فشل الجهود الدبلوماسية، لحل النزاع الحدودي مع إثيوبيا.
وقال رئيس المفوضية "معاذ تنقو" في تصريحات تلفزيونية اليوم السبت، إن إثيوبيا تماطل منذ اتفاقية 1992، مؤكداً أن السودان لا يسعى لحل عسكري في منطقة الفشقة الحدودية مع إثيوبيا، التي شدد على أنها أرض سودانية منذ 500 عام.
وأضاف رئيس المفوضية السودانية، أن الخلاف مع إثيوبيا لم يكن بشأن ترسيم الحدود، إذ تم ترسيمها ووضع العلامات وأخذ الإحداثيات منذ عام 1903 وفق اتفاقية تم إبرامها بين بريطانيا وإمبراطور الحبشة، مُشيراً إلى أن التفاوض يتمثل في إعادة ترسيم الحدود وتكثيف العلامات حتى يراها المواطنون في البلدين.
وتابع تنقو: (إن الحل التفاوضي هو الخيار الأسهل، من خلال قيام الطرفين بتوجيه المفوضية المشتركة بمباشرة الإجراءات المطلوبة وبناء علامات حدود جديدة تُبيّن سيادة الطرفين على الأراضي، فالسودان لن يقبل أي نفوذ إثيوبي رسمي على أراضيه).
ودعا المسؤول السوداني إثيوبيا، إلى الالتزام باتفاقية عام 1992 التي ألزمت بها نفسها في ذلك الوقت، مؤكداً ضرورة منع أي تغول إثيوبي على المزارع السودانية، والمحافظة على خط التمييز بين مزارعي البلدين إلى حين إعادة ترسيم الحدود.
17:13