مشروع قانون أمريكي جديد غير مسبوق ضد سورية من حيث شدة العقوبات على الحكومة والشعب السوري  

الأربعاء, 13 كانون الثاني 2021 الساعة 22:11 | سياسة, عالمي

مشروع قانون أمريكي جديد غير مسبوق ضد سورية من حيث شدة العقوبات على الحكومة والشعب السوري  

جهينة نيوز :

ناقش مجلس النواب في الولايات المتحدة الأمريكية قانونًا غير مسبوق ضد سورية من حيث شدة العقوبات على الحكومة والشعب السوري، ويحاول القانون منع أي ادارة امريكية قادمة من التعامل مع الحكومة السورية والرئيس السوري بشار الأسد.

مشروع القانون الجديد الذي تقدمت به لجنة الدراسات في الحزب الجمهوري جاء في 32 صفحة، تقدّم بها 150 نائباً للكونغرس ويتضمن حزمة غير مسبوقة من العقوبات و قائمة من المحظورات على أي ادارة امريكية في التعامل مع سورية، حيث يتضمن حظرا صارما على الحكومة الأمريكية الاعتراف بشرعية النظام في سورية، كما يحظر القانون الاعتراف بحق الرئيس الأسد في الترشح لأي انتخابات مستقبلية جديدة.

ويخوّل القانون الإدارة الأمريكية الجديدة بإنشاء مناطق اقتصادية في المناطق الخارجة عن سيطرة الحكومة السورية، لتنشيطها اقتصاديًا، والسماح لها بإنشاء علاقات تجارية مع أمريكا، وهو ما يعني محاصرة 90 بالمئة من الشعب السوري في مناطق سيطرة الحكومة مقابل دعم المناطق التي تسيطر عليها جبهة النصرة والتنظيمات المسلحة التابعة لتركية..

كما يدعم نص القانون الجديد نص قانون "قيصر"، ويسد بعض الثغرات الموجودة فيه نحو إمكانية الإعفاءات والاستثناءات استنادًا إلى السياسة الأمريكية في المنطقة.

 ويشدد القانون العقوبات على المصارف التي تربطها علاقة مع الحكومة السورية في لبنان والأردن والإمارات والخليج والصين وأيّة دولة أجنبيّة أخرى.

 من الواضح أن القانون يحدد سياسة الولايات المتحدة في سورية بانها يجب أن تكون الإطاحة بالرئيس الأسد واسقاط النظام في سورية وهو هدف لم تحققه الولايات المتحدة قبل عشر سنوات وتسعى الى تحقيقه عبر سياسة العزل والعقوبات، وربما تاتي هذه الاجراءات ضمن محاولة ادارة ترامب عرقلة الرئيس الجديد جو بايدن في حال قرر بذل جهود لتحقيق تسوية لحل الأزمة السورية .

واشنطن / كمال خلف


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق



ولأخذ العلم هذه المشاركات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي إدارة الموقع
  1. 1 عدنان احسان- امريكا
    14/1/2021
    17:58
    قرارات لا تصلح الا لمسح المؤخرات ،،
    اللي بيظن ان هناك فرق بالرؤيه لمشكله الشرق الاوسط بين الحزب الجمهوري - ولا الديمقراطي ، بيكون غبي والحزبين واحد اعرص من الثاني - ومثل هذه القرارات اللحظه الاخيره متفق علها بن الحزبين ، لان الخلاف بن الحزب الجمهوري والديمقراطي اليوم /هو ان ترمب سرسري - وابن شوارع / بينما باق الملفات متفقن علها ويمكن هذه القوانين بتوصيه من الحزب الديمضراطي- حتى تصبح في المستقبل تنازلات امريكيه / وكما قول المثل الشام / يا طالبين الدبس من طيز النمس / نصيحه لا تراهنوا على المواقف السياسين الامريكان - وحتى بيرني سادرز اليساري حول القضيه الفلسطينيه لقضيه عداله ومساواه وليست حق تقرير المصير ؟ والحل لمثل هذه القرارات امسحوا بها طيــزكم والامريكان لا يفهمون الا بلفه الصرمايه خاصه اذا كانت تخص الشرق الاوسط

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا