أطباء في سورية يؤكدون وجود متغيرات بأعراض كورونا

الخميس, 1 نيسان 2021 الساعة 19:10 | شؤون محلية, أخبار محلية

أطباء في سورية يؤكدون وجود متغيرات بأعراض كورونا

جهينة نيوز:

كشف أطباء في سورية عن وجود تغيرات بأعراض كورونا لدى المصابين تختلف عن الأعراض المسجلة في العام الماضي.

ونقلت وكالة سانا عن رئيس الشعبة الأذنية بالهيئة العامة لمشفى المواساة الجامعي الدكتور حسام حديد قوله أن أعداد مراجعي المشافي والعيادات بأعراض كورونا تسجل ارتفاعاً منذ بداية الشهر الماضي حتى اليوم موضحاً أن أبرز الملاحظات حول الأعراض خلال ذروة الانتشار الجديدة زيادة الحالات بأعراض هضمية وآلام العضلات والوهن العام وترفع حروري أكبر وتراجع عرض فقدان حاستي الشم والذوق مقارنة مع الأعراض التي ظهرت خلال موجتي الانتشار المحلي بأشهر حزيران وآب وتشرين الثاني من العام الماضي.

ولفت الدكتور حديد إلى أن 50 بالمئة من مراجعي العيادات التخصصية هم بأعراض مشتبهة بكورونا ومن جميع الأعمار ومعظمهم بدرجة إصابة خفيفة إلى متوسطة ويتم إعطاؤهم تعليمات العزل المنزلي والتدابير العلاجية الدوائية المناسبة لكل حالة مشدداً على ضرورة طلب المشورة الطبية فور الشعور بأي عرض وعدم استعمال أدوية مسكنة أو القطرات الأنفية والأذنية لمعالجة الاحتقان أو مضادات التهاب دون استشارة طبيب.

وأكد الدكتور حديد أن الرذاذ التنفسي للشخص الحامل للفيروس هو السبب الرئيسي لنقل العدوى إلى الشخص السليم لذلك أي عرض تنفسي حتى لو كان رشحاً بسيطاً هو مؤشر للوقاية من العدوى مهما كان نوع الفيروس حتى إجراء باقي الاستقصاءات الطبية لتحديد الحالة من قبل طبيب مختص.

من جانبه أشار اختصاصي أمراض الأذن والأنف والحنجرة الدكتور عبدو عيروط إلى أن أعراض كورونا بدأت تظهر بأذيات سمع حيث سجلت الدراسات العالمية مؤخراً حالات لفقدان مفاجئ ودائم أحياناً للسمع بين عدد من المرضى مبيناً أن ظهور هذا النوع من الأذية يتطلب الكشف المبكر عن الإصابة وعلاجها بسرعة.

ودعا عيروط إلى إجراء فحص لفقدان السمع للحالات المصابة بالفيروس التي تشعر بمشاكل أذنية أو سماع طنين بالأذن وخاصة الحالات الموجودة بالمشافي أو غرف العناية لتفادي أي أذية سمعية ومعالجتها بالستيروئيدات التي توفر أفضل فرصة لاستعادة السمع.

وفسر الدكتور عيروط الأذية السمعية الناتجة عن الإصابة بكورونا بسبب دخول الفيروس إلى خلايا الأذن الداخلية ويؤدي ذلك إلى تلفها أو التسبب في إفراز الجسم لمواد كيميائية التهابية يمكن أن تكون سامة للأذن إضافة إلى إمكانية حدوث مشاكل في السمع بعد نحو شهرين من التحسن دون وجود تفسير صريح لذلك.

وشدد الاختصاصيان حديد وعيروط على ضرورة الالتزام بإجراءات الوقاية للتصدي للفيروس وأهمها ارتداء الكمامة والتباعد المكاني معتبران أنها واجب على الجميع لحماية المجتمع وتطبيقها مسؤولية كل فرد.


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا