رغم الاحتجاجات الواسعة في العراق .. مقتدى الصدر يرفض الفرز اليدوي للأصوات

شارك |

جهينة نيوز:

في أول رد على الإحتجاجات التي تجتاح العراق رفضاً لنتائج الإنتخابات أكد مقتدى الصدر رفضه للفرز اليدوي للأصوات مؤكداً أن القناعة بالنتائج الإلكترونية ستجلب الأمن والاستقرار على العراق وشعبه.

ويأتي ذلك وسط رفض شعبي ونيابي للفرز الإلكتروني على سيرفرات موجودة في دولة الإمارات العربية المتحدة ومطالبات بالفرز اليدوي داخل العراق.

وأكد رئيس التيار الصدري النيابي، مقتدى الصدر، عدم التدخل في عمل القضاء أو الضغط على مفوضية الانتخابات المستقلة، مشيرا إلى أن القناعة بالنتائج الإلكترونية ستجلب الأمن والاستقرار على العراق وشعبه.

وقال الصدر في بيان رسمي أصدره، اليوم السبت: "لا ينبغي الضغط على مفوضية الانتخابات المستقلة أو على القضاء والمحكمة الاتحادية أو التدخل بعملها"، متابعا: "بل لابد من خلق أجواء هادئة لتتم المفوضية إجراءاتها بما يخص الطعون أو ما شاكل ذلك".

وأشار الصدر إلى أن "جر البلاد إلى الفوضى وزعزعة السلم الأهلي بسبب عدم قناعتهم بنتائجهم الانتخابية أمر معيب يزيد من تعقيد المشهد السياسي والوضع الأمني"، متابعا: "كما يعطي تصورا سلبيا عنهم".

وأوضح رئيس الكتلة الصدرية: "ليعلم الجميع أن القناعة بالنتائج الإلكترونية سيفيء على العراق وشعبه بالأمن والاستقرار وهو أهل لذلك".

ويشار الى رفض عدد من الكتل السياسية الفرز الإلكتروني للإنتخابات ورفض وجود سيرفرات الإنتخابات في دولة الإمارات.

وفي وقت سابق دعا تحالف "الفتح" العراقي، يوم الأربعاء الماضي، المحتجين على نتائج الانتخابات البرلمانية، الالتزام بالسلمية والابتعاد عن قطع الطرقات.

وناشد رئيس تحالف الفتح العراقي، هادي العامري، المفوضية العليا للانتخابات، النظر بجدية إلى جميع الطعون المقدمة حول نتائج الانتخابات الأولية، والتي شهدت خسارة كبيرة للتحالف الذي تصدر الانتخابات الماضية.

أخبار ذات صلة

• بوتين يحقق فوزاً ساحقا ونسبة تصويت عالية لاسيما المناطق الجديدة في روسيا
• الرئيس بوتين: لا يمكن قمع إرادة الروس من الخارج ومصدر السلطة في روسيا هو الشعب الروسي
• ترامب: أمريكا ذاهبة إلى الجحيم والولايات المتحدة تنهار
• الأمين العام لحزب البعث يلتقي أعضاء اللجنة العليا للإشراف على الانتخابات: الاستقلالية التامة والتطبيق الصارم لقرارات اللجنة المركزية
• الجولة الثانية للإنتخابات التركية في ميزان الصراعات الداخلية والدولية