جهينة نيوز:
الإنسانية لدى الإتحاد الأوروبي غالباً تعتمد على مصالحه الخاصة وربما ليس بالتحديد المصالح الأوروبية بل المصالح الأمريكية حصرياً, وهذا الإتحاد الذي لم يدين يوماً تفجير إرهابي يستهدف المدنيين في سورية أو قصف بيوت المدنيين كما حدث آلاف المرات في دمشق وحلب وحماه وغيرها أوتهجير المدنيين من بيوتهم كتهجير أهالي عفرين من منازلهم, والشريك بالحصار الإقتصادي على سورية الذي بسببه بدأت سورية تخسر غاباتها نتيجة نقص وقود التدفئة, وجديد إنسانية الإتحاد الأوروبي الذي لم يدين إشعال مئات الحرائق دفعة واحدة في الغابات السورية أدان إعدام مشعلي الحرائق المرتبطين بالخارج.
وقال المتحدث الرئيسي للشؤون الخارجية في المفوضية الأوروبية، بيتر ستانو، اليوم السبت، إن الاتحاد الأوروبي يدين إعدام 24 شخصًا مؤخرًا بتهم الإرهاب لإشعال حرائق غابات في المناطق الساحلية في سوريا في شهري سبتمبر/أيلول وأكتوبر/تشرين الأول 2020.
وقال ستانو: أيضاً "يعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه الشديد لأن القاصرين تلقوا أحكامًا بالسجن لمدة تتراوح بين 10 و12 عامًا بتهم مماثلة".