جهينة نيوز:
وجدت دراسة حديثة أن الشبان الأمريكيين الذين يعيشون في مناطق الفقر المدقع أكثر عرضة للموت جراء العنف المسلح، من أقرانهم الذين يعيشون في مناطق أكثر ثراء، حسبما جاء في مقال نُشر على شبكة ((يو إس نيوز أند ورلد ريبورت)).
وبعد تحليل البيانات في الفترة من عام 2006 إلى عام 2017، وجدت الدراسة المنشورة في مجلة "جاما بيدياتريكس" أن 62 بالمئة من الوفيات المرتبطة بالأسلحة النارية وقعت في المقاطعات التي كانت نسبة السكان الذين يعيشون تحت مستوى الفقر الفيدرالي بها، 15 بالمئة أو أكثر، حسبما أفاد المقال الذي نُشر يوم الثلاثاء.
ووفقا للدراسة، فخلال تلك الفترة قُتل أكثر من 67000 شاب تتراوح أعمارهم بين 5 و24 عاما بسبب العنف المسلح، وارتفع المعدل السنوي لإجمالي الوفيات المرتبطة بالأسلحة النارية بين الشباب من 8.5 لكل 100 ألف مقيم بتلك المناطق عام 2007 إلى 9.2 حالة وفاة لكل 100 ألف مقيم عام 2016.
ووفقا للمقال، أعرب الكاتب الرئيسي للدراسة الدكتور جيفرسون باريت، عن أمله في أن تشجع هذه النتائج على اتخاذ مقاربات جديدة لمعالجة العنف المسلح بين الشباب، تركز على التخفيف من المشكلات الاجتماعية والاقتصادية التي تعرضهم لخطر أكبر.
ونقل المقال عن باريت قوله: "الأمل هو أن يتمكن أطباء الأطفال وأطباء الصحة العامة ومناصرو هذه القضية من استخدام هذه النتائج للدعوة إلى التغيير".
المصدر: شينخوا