صحيفة/ الإندبندنت /: الإسلاموفوبيا هي القوة الدافعة في الانتخابات الفرنسية

السبت, 23 نيسان 2022 الساعة 18:22 | اخبار الصحف, الصحف العالمية

صحيفة/ الإندبندنت /: الإسلاموفوبيا هي القوة الدافعة في الانتخابات الفرنسية

جهينة نيوز

نشرت صحيفة/ الإندبندنت / مقال رأي للكاتبة آسيا بلقاسم بعنوان /الإسلاموفوبيا هي القوة الدافعة في الانتخابات الفرنسية بالنسبة للمسلمين مثلي لا يوجد خيار/.

وتقول الكاتبة إن المواجهة بين مارين لوبان وإيمانويل ماكرون في الجولة الثانية والأخيرة من الانتخابات الرئاسية الفرنسية تبدو وكأنها قد سبق ورأيناها لكن هذه المرة حياة المسلمين معرضة للخطر أكثر مما كانت عليه في عام 2017.

وتضيف الكاتبة أعرف كل ما أحتاج لمعرفته عن المرشحين دون الحاجة إلى متابعة حملاتهم عن كثب حتى دون الاضطرار إلى مشاهدة النقاش الوطني لمدة ثلاث ساعات قبل أيام قليلة من الجولة الثانية من الانتخابات أعرف ما يقولونه عني وعن أمثالي أعلم ذلك لأنه الخطاب نفسه كل خمس سنوات.

وتوضح الكاتبة بلقاسم كثيرا ما أتساءل كيف سيكون لديهم انتخابات بدوننا؟ الأمر يتعلق بنا دائما لكن بدوننا نحن جزء كبير من خطاب الانتخابات الرئاسية كما لو لم تكن هناك قضايا بطالة يجب معالجتها أو أزمة يجب إدارتها بصفتنا محجبات فنحن دائما الموضوع الرئيسي لمناقشاتهم ومع ذلك لم يتم منح أي منا منصة للرد والدفاع عن موقفنا وشرح خيارنا وكيف يرتبط ارتباطا وثيقا بما يسمى بـقيم الجمهورية الفرنسية من الحرية والمساواة والأخوة.

وأضافت الكاتبة لكن يجب أن أقول إننا لسنا ملزمين بشرح خيارنا لدولة بأكملها ولكن ما الذي يمكن أن نتوقعه أيضا عندما يقول أحد المرشحين بفخر أن بورقيبة رئيس الجزائر حظر الحجاب في الأماكن العامة والصحفي الذي لا يبدو أنه أقل دهشة من هذا البيان يرد فقط لكن لم يعد هذا هو الحال بعد الآن وتوضح الكاتبة علما أن بورقيبة هو رئيس تونس الأسبق ولم يتخذ مثل هذا القرار في الجزائر.

وتعبر الكاتبة عن موقفها قائلة أرفض متابعة السياسة الفرنسية على التلفاز أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي لأنني بصفتي امرأة مسلمة ما الذي أكسبه سوى الصداع في وقت يجب أن أحافظ فيه على صحتي العقلية؟ هل أحتاج حقا أن أعرف بالتفصيل كيف يخططون لقمعنا عندما لا أزال أعاني من اضطهادهم؟

وتذكر الكاتبة بلقاسم قصتها مع خلع الحجاب حيث تقول اضطررت لخلعه لمدة 6 سنوات كاملة لمتابعة دراستي واضطررت إلى المساومة بين إيماني وتعليمي يُطلب من المعلمين اعتبار ارتداء الطالبات للتنانير الطويلة علامة محتملة على التطرف أنا أستعد لامتحان عام لأصبح معلمة وهي وظيفة يجب أن أخلع فيها حجابي فهل يأخذ زملائي تنانيري الطويلة كدليل على التطرف أيضا؟ هل سيبلغون عني كمدرسة متطرفة محتملة؟

وتختم الكاتبة بالقول نحن كمسلمين فرنسيين نتمنى أن نتمكن من التصويت لصالح أهون الشرين لكننا تركنا جولة أخيرة حيث لا يوجد هذا الخيار لأن كلا المرشحين أثبتا كراهية الإسلام مرات لا تحصى مرة أخرى لا يسعني إلا أن أتساءل: كيف يجرون أي انتخابات بدوننا نحن المسلمين الذين تستند إليهم حملاتهم الرئاسية بأكملها؟.


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا