جهينة نيوز:
اعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان لها أن تصريحات واقتحامات رئيس الحكومة الإسرائيلية /نفتالي بينيت/ دعوة للتصعيد والعنف واستخفاف بالإدانات الدولية بجرائم الاحتلال الصهيوني.
وقالت الخارجية إن دعوة / بينيت/ لجيشه وشرطته باستخدام القوة المفرطة بحق الفلسطينيين أينما كانوا تحريض مباشر لتصعيد الأوضاع ولدوامة من العنف واعتراف إسرائيلي رسمي أن ما تقوم به قوات الاحتلال والمستوطنون هو سياسة إسرائيلية ممنهجة موجهة من رأس الهرم السياسي في الكيان.
ودانت الخارجية الاقتحامات الاستفزازية المتواصلة التي يقوم بها / نفتالي بينت/ للضفة الغربية المحتلة والدعوات التي أطلقها رئيس منظمة / لهافا / اليهودية الإرهابية بشأن هدم وتفكيك قبة الصخرة المشرفة وبناء الهيكل المزعوم في باحات الأقصى وحشد أوسع مشاركة لاقتحامات المسجد الأقصى الأحد المقبل معتبرة أن هذه الدعوات هي الوجه الآخر لتصريحات ومواقف/ بينت/ التي أطلقها في الضفة المحتلة.
وحملت الوزارة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عن هذه الدعوات العنصرية التي تنذر بحرب دينية لا يمكن السيطرة عليها وارتكاب المزيد من الانتهاكات والجرائم بحق شعبنا عامة وبحق المواطنين المقدسيين بشكل خاص.
وأضافت الخارجية: إن القدس ومقدساتها ضحية ازدواجية المعايير الدولية وضحية مستمرة لتجاهل المجتمع الدولي لأهمية محاسبة ومعاقبة إسرائيل كقوة احتلال على انتهاكاتها وجرائمها وافلاتها المستمر من العقاب وتمردها المتواصل على القانون الدولي والشرعية الدولية وقراراتها.
كما طالبت مجلس الأمن الدولي بوقف سياسة الكيل بمكيالين وتحمل مسؤولياته في حماية القدس ومقدساتها المسيحية والإسلامية وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك.