جهينة نيوز:
أظهرت أحدث بيانات التضخم في الولايات المتحدة الأمريكية الصادرة الأسبوع الماضي استمرار ارتفاع الأسعار والتضخم، مما أثار المزيد من التساؤلات حول ما إذا كانت زيادات مجلس الاحتياطي الفيدرالي الامريكي لأسعار الفائدة تغفل "الأسباب الحقيقية وراء التضخم"، حسبما ذكرت صحيفة ((الغارديان)) البريطانية.
وأشار الخبراء إلى أن الأسباب الحقيقية وراء التضخم هي "تسعير الشركات وتكاليف الطاقة واضطرابات سلسلة التوريد"، حسبما ذكر التقرير يوم الأحد.
وذكر التقرير أن الأخبار تزيد من إثارة المخاوف من ألم اقتصادي غير ضروري إذا دفع بنك الاحتياطي الفيدرالي أمريكا إلى الركود.
ونقلت الصحيفة عن راكين مابود، كبير الاقتصاديين في مؤسسة ((غراوندورك كولابوراتيف)) البحثية، قوله "إن رفع أسعار الفائدة ليس مفيدا حيث تؤدي الإجراءات العدوانية المفرطة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى دفع اقتصادنا إلى حافة ركود مدمر".
وأضاف مابود "إن اختناقات سلسلة التوريد وسوق الطاقة العالمية المتقلبة والربح المتفشي للشركات لا يمكن حلها من خلال رفع إضافي في أسعار الفائدة".