جهينة نيوز
اقتصرت مجموعة (حرف مشبه بالحب) للشاعر (ثابت معلم) على الشعر الموزون والالتزام بمقوماته وقوافيه وحروف الروي المناسبة لانتقاء المواضيع.
وفي مجموعته تجلت سورية كأهم المواضيع التي اختارها استجابة للعاطفة الوجدانية والانفعال الصادق فصور كثيراً مما انتابها من ألم بسبب ما تعرضت له من إرهاب كقوله في قصيدة أمي الجريحة سورية:
أمي الجريحة قد غصت سواقيها
دمعاً دماء ولا زلنا سنفديها
ردد بصوتك في الأعلى لنا بلد
كقبلة العز والرحمن حاميها.
وكانت فلسطين أيضاً من أولويات نصوصه الشعرية فجاءت قصيدة القدس على تفعيلات البحر البسيط واختار القاف كحرف روي يساهم في تفعيل الحماسة والدعوة والإصرار على تحريرها فقال:
نادت بنا القدس هاتوا النصر والتحقوا
وأشعلوا النار حتى يحجب الشفق
وزلزلوا الأرض كي تصحوا عروبتنا
وتهتف الريح نحن المجد والألق.
وتحدث معلم في مجموعته عن قضايا عاطفية كثيرة وإنسانية، وطرح قضايا اجتماعية كالاهتمام بحب الكتب والقراءة وتمسك المرأة بالمبدأ والأخلاق.
المجموعة التي تقع في 110 صفحات من القطع المتوسط، وصدرت في مطبعة الفرزدق تعبر عن وجود زخم ثقافي يتمتع به الشباب وقدرة على الكتابة.