جهينة نيوز
(صعوداً نحو الحب) رواية جديدة للكاتبة (أحلام أبو عساف) تصور فيها واقعاً إنسانياً لشاب عارك الحياة وتجرع علقمها منذ كان صغيراً باحثاً عن الحب في غربته، وعاش حالة الصراع النفسي بين الممكن والمستحيل.
الراوية الصادرة عن دار نينوى بدمشق والتي تقع في 176 صفحة من القطع المتوسط تتناول فيها أبو عساف قصة فتى دمشقي من حي القيمرية عاش وتربى صغيراً حتى سن اليفاعة في دار للأيتام للكنيسة بمنطقة صوفر في لبنان في ستينيات القرن الماضي، مصورة في تفاصيلها كيفية ذهابه إلى هناك ثم عودته لدمشق وصولا لانتقاله إلى لندن ليصبح مهندساً للطيران ثم استقراره بالمدينة المنورة، وربط علاقة الحب بكل مراحل تنقله هذه ضمن أحداث كثيرة قدمتها في هذا العمل.
وقالت أبو عساف في تصريح لمراسل سانا: “إن عملها الروائي الجديد حمل رسالة للقراء مفادها بأن الحب النقي البعيد عن المصلحة هو طوق النجاة لنا عندما تضيق حلقة الحياة حول أعناقنا، وتمسك بتلابيبنا وبه نبني ذواتنا من جديد بعيداً عن الحقد وتحقيق الغايات، فهو الشاطئ الآمن إذا ما أردنا السباحة في بحر الأمنيات والطموح.
وسبق لأبو عساف إصدار روايات “ظمأ امرأة” و”رحيل العوسج” و”وميض في جبال الأنديز”، ونشر العديد من القصص القصيرة في الصحف المحلية ومجلة المعلم العربي، إضافة إلى كتاب إلكتروني بالقصص القصيرة بعنوان “للعمى ألوان أخرى”.