"الأمن الغذائي في سورية وآفاقه المستقبلية" ندوة لوزير الزراعة في المعهد الوطني للإدارة العامة (إينا)

شارك |

ألقى وزير الزراعة والإصلاح الزراعي المهندس (محمد حسان قطنا) اليوم محاضرة تحت عنوان  "الأمن الغذائي في سورية وآفاقه المستقبلية" وذلك خلال ندوة نظمها المعهد الوطني للإدارة العامة ( إينا ) في مركزه بدمشق.

وأكد الوزير قطنا خلال المحاضرة التي حضرها عميد المعهد الأستاذ الدكتور (عبد الحميد الخليل) والطلاب وأساتذة المعهد على دور المعهد وخريجيه في رفد القطاعين العام والخاص بكوادر علمية تخصصية تساهم في رفع السوية الإدارية للمؤسسات العاملة فيها.

واستعرض قطنا واقع القطاع الزراعي في سورية والصعوبات التي تواجهه والإجراءات التي تتخذها الوزارة على المدى القريب والبعيد للحد من الآثار السلبية للحرب والتغيرات المناخية وغيرها من التحديات التي تتعرض لها الزراعة في سورية.

إضافة لاستعراضه المفاهيم المتعلقة بالأمن الغذائي وموقع الزراعة في الاقتصاد العالمي والوطني وموقع بعض السلع الزراعية في سورية نسبة إلى الوطن العربي وواقع الأمن الغذائي في سورية والتحديات التي تواجه تحقيقه والسياسات والاستراتيجيات الزراعية في مجال الأمن الغذائي في سورية.

وأكد قطنا أن أهم التحديات التي تواجه الإنتاج الزراعي المحلي والأمن الغذائي هي الأزمة السورية والأزمات المتلاحقة الإقليمية والدولية وأثرها في ارتفاع أسعار الغذاء وتكاليف الإنتاج وتخريب البنى التحتية وعلى رأسها شبكات الري الحكومية والآبار وأثر ذلك على المساحات المروية.

إضافة لتخريب مراكز تقديم الخدمات الإرشادية والبيطرية والبحثية والتكلفة الباهظة لإعادة تأهيلها والحصار الاقتصادي وأثره في القدرة على استيراد مستلزمات الإنتاج أو المنتجات الغذائية بحد ذاتها وانخفاض المستوى التكنولوجي للإنتاج وبالتالي انخفاض إنتاجية وحدة المساحة والوحدة الحيوانية والتغيرات المناخية والاعتماد على الزراعة البعلية وتواتر حالات الجفاف وتغيرات الحرارة وشح الموارد المائية، وضعف الإقبال على الاستثمار في الزراعة نظراً لارتفاع المخاطرة بالنسبة لرأس المال.

وأشار الوزير قطنا إلى موقع الزراعة في الاقتصاد السوري والفجوة في قطاع الزراعة نتيجة الأزمة والنسبة المئوية لمساهمة القطاع في الناتج المحلي السوري و مساهمة الزراعة في التجارة الخارجية وتقديرات حالة الأمن الغذائي الأسري في سورية وأثر الأزمة على حالة الأمن الغذائي الوطني في سورية.

ووضع خرائط توضح الشذوذ التقديري الشهري لمتوسط معدل هطول الأمطار طويل الأجل خلال المواسم الماضية من 2017- 2023 والسياسات والإجراءات الزراعية المتبعة في مجال الأمن الغذائي في سورية والتي تتمحور حول:

إقرار الخطة الإنتاجية الزراعية بوقت مبكر لتمكين الجهات الحكومية ذات الصلة من توفير مستلزمات الإنتاج وإعداد الروزنامة الزراعية المرافقة للخطة الإنتاجية الزراعية ودراسة تكاليف و أسعار شراء محصولي القمح والشعير وغيرها لعرضها في مؤتمر الحبوب لتحديد السعر ودعم المؤسسات التابعة للوزارة لزيادة مساهمتها في السوق وزيادة ميزانية صندوق الدعم الزراعي لتوسيع مظلة المحاصيل المدعومة من قبل الصندوق ودعم التحول للري الحديث من خلال قروض الصندوق المعني في الوزارة والتعويض عن الأضرار التي تلحق بالمنتجين الزراعيين لتشجيعهم على الاستمرار بالإنتاج من صندوق الجفاف وتوفير البذار حسب الخرائط الصنفية وتوفير الغراس الحراجية والمثمرة، وتأهيل المراعي والغطاء النباتي في البادية ودراسة تقديرات الاحتياج المحلي ومقارنتها بمستويات الإنتاج المتوقعة لتقديم مقترحات الاستيراد والتصدير.

وأجاب الوزير على تساؤلات الطلاب والحضور وأستمع إلى طروحاتهم.

 

 

أخبار ذات صلة

• وزارة الزراعة تمنح العاملين في مجال الإطفاء لدى مديرية الحراج تعويض طبيعة عمل 50 بالمئة
• الزراعة: استمرار توزيع الأسمدة الآزوتية والفوسفاتية للأشجار المثمرة والبطاطا والقمح
• وزارة الزراعة بصدد إطلاق دليل التنمية الريفية المتكاملة
• الزراعة: نحو 14419 هكتاراً خطة زراعة القطن في المناطق الآمنة للموسم الزراعي 2023-2024
• تكريم 79 متفوقاً في الشهادتين الإعدادية والثانوية من أبناء الأطباء البيطريين