جهينة نيوز
تناولت صحيفة (الغارديان) في تقرير نشرته اعتراضات على ترشيح قطر لرئاسة المؤتمر السنوي لمنظمة العمل الدولية التابعة للأمم المتحدة بسبب اتهامات ضد الدوحة بالرشوة وانتهاك حقوق العمال الأجانب.
وقالت (جنيفر رانكن) في تقريرها من بروكسل إن منظمة العمل الدولية التابعة للأمم المتحدة تواجه رد فعل عنيفا بشأن ترشيح قطر لرئاسة مؤتمرها السنوي الرئيسي على الرغم من تحقيق الشرطة في اتهامات لقطر برشوة مشرعين في الاتحاد الأوروبي.
وعلمت صحيفة الغارديان أن وزير العمل القطري (علي بن سعيد بن صميخ المري) من المتوقع أن يتولى رئاسة مؤتمر العمل الدولي لمنظمة العمل الدولية في جنيف في حزيران وهو حدث سنوي يهدف إلى تعزيز المعايير العالمية لحقوق العمال.
وظهر اسم الوزير المري في تحقيق الشرطة البلجيكية في فضيحة (قطرغيت) المتعلقة بالرشوة لأعضاء في البرلمان الأوروبي بعد أن تبين أن الوزير التقى المشتبه به الرئيسي (بيير أنطونيو بانزيري) عضو البرلمان الأوروبي السابق في فندق خمس نجوم في بروكسل قبل اجتماع مع المشرعين الأوروبيين.
وقالت الصحيفة إن ترشيح قطر لرئاسة المؤتمر بمثابة عملية تبييض لوجهها خاصة في ظل تقارير تتحدث عن انتهاكات يتعرض لها العمال الأجانب.
وقال مسؤول سابق في منظمة العمل الدولية رغب في عدم الكشف عن هويته إن منظمة العمل الدولية قامت (بتبييض قطر) في الفترة التي سبقت كأس العالم وأنتجت تقارير منحازة حول إصلاحات القوى العاملة في الدولة الخليجية.
وقال الشخص إن مكتب منظمة العمل الدولية في الدوحة تم تمويله في الغالب من قبل الحكومة القطرية وأثار تساؤلات حول 25 مليون دولار دفعتها الدولة الخليجية لبرنامج منظمة العمل الدولية لزيادة حماية العمال في البلاد.
ولم يتم الإعلان عن مساهمة قطر البالغة 25 مليون دولار عندما تم إطلاق برنامج "المساعدة الفنية" في عام 2017.