دعا مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل خلال زيارة إلى هافانا، السلطات الكوبية إلى "تعزيز" العلاقات الاقتصادية مع الاتّحاد الأوروبي، الشريك التجاري الرئيسي للجزيرة، وذلك في مواجهة شركاء اقتصاديين آخرين لكوبا مثل الصين وروسيا.
وتابع بوريل :"أعلم أنّ كوبا تواجه حالياً وضعاً صعباً للغاية، لا سيّما في مجال الطاقة والكهرباء والوقود لذلك، يتعيّن عليها تعزيز العلاقات الاقتصادية مع الاتّحاد الأوروبي"، مؤكدا أنّ الاتّحاد الأوروبي هو الشريك التجاري الأول للجزيرة، إذ تبلغ حصّته من تجارتها الخارجية 32%، "مقابل 8% للصين و8% لروسيا".
ولفت بوريل إلى أنّ بروكسل هي أيضاً مانح رئيسي للمساعدات التنموية لهافانا، مشيرا الى ان الاتّحاد الأوروبي هو المستثمر الأول في كوبا "على الرّغم من كلّ القيود الناجمة من" الحظر الأميركي الذي تخضع له الجزيرة منذ 1962.