جهينة نيوز
زارت مدينة بصرى الشام مجموعة سياحية ماليزية مؤلفة من 40 سائحاً أغلبهم مدرسون متقاعدون ورجال دين واقتصاديون في إطار زيارتهم لسورية التي تستمر عشرة أيام.
وأعرب (أنور أحمد) إمام مسجد عن سعادته وانبهاره بالبناء الأثري في بصرى الشام مؤكداً أن سورية ستنهض من جديد بعد أن كانت عصية على كل المتآمرين عليها.
ووجه(أبو بكر خليفة) منسق الرحلة الشكر للحكومة السورية على رعايتها واهتمامها بالمناطق الأثرية معتبراً أن مسرح بصرى تحفة معمارية فريدة على مستوى العالم.
وتحدثت الطبيبة (خديجة محمد)عن شعورها بالطمأنينة وسط هذا المكان ما أزال عنها الشعور بالخوف الذي زرعته فيها بعض وسائل الإعلام التي تبث أخباراً مضللة حول سورية.
ونوهت مدرسة الأديان (عائشة باجان)بما تتمتع به سورية عموماً وبصرى خصوصاً من كمية هائلة من الأوابد الأثرية ما يعكس تفوقها الحضاري على مستوى العالم.
(عمر بدوي) ناشط سياحي تمنى لسورية أن تتعافى مما تعرضت له وأن تستعيد حضورها الثقافي الرائد ومكانتها السياحية.
وشكر الوفد مديرية السياحة لما قدمته من خدمات وتذليل كل الصعاب وتأمين زيارة الوفد لضريح الإمام النووي
وأكد أعضاء الوفد نيتهم إعادة الزيارة مرة ثانية لما لقوه من حسن الاستقبال وكرم الضيافة.