نفى المتحدّث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، صحّة تقرير صحافي يفيد بأنّ الصين تعتزم إقامة قاعدة مراقبة في كوبا، قبالة السّواحل الأميركيّة.
وأكّد، في تصريح صحافي، "أنّنا قلقون منذ اليوم الأوّل في عهد هذه الإدارة الأميركيّة، إزاء أنشطة التّأثير الصّينيّة حول العالم، بالتّأكيد في نصف الكرّة الأرضية هذا وفي هذه المنطقة"، معلنًا "أنّنا نراقب ذلك من كثب".
وكانت قد ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أنّ بكين وهافانا أبرمتا اتفاقًا سريًّا، لإقامة منشأة تنصّت إلكتروني صينيّة في الجزيرة الواقعة في الكاريبي، يمكنها مراقبة الاتصالات على امتداد جنوب شرق الولايات المتحدة الأميركية.
ونقلت عن مسؤولين أميركيّين، أنّ الصين ستدفع لكوبا "مليارات عدّة من الدّولارات"، مقابل إقامة المنشأة.