جهينة نيوز
ارتقى 3 شهداء فلسطينيين في غارة نفذتها طائرة مُسيّرة إسرائيلية استهدفت سيارة قرب جنين ووقعت اشتباكات في محيط المكان.
فيما احتجز جيش الاحتلال جثامين الشهداء الـ 3 الذين اغتالهم قرب حاجز الجلمة شمالي جنين وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال استهدفت مقاومين في سيارة مدنية بصاروخ قرب قرية مقيبلة شمال شرقي جنين.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية بأن سلاح الجو الإسرائيلي نفذ عملية اغتيال من الجو في الجلمة قرب جنين هي الأولى منذ العام 2005.
وبحسب الإعلام الإسرائيلي فإن المسيرة استهدفت سيارة مدنية يستقلها شبان بصاروخ في جنين وأشار إلى أن المجموعة المستهدفة نفذت عدة عمليات إطلاق نار نحو مستوطنات في الضفة الغربية في الفترة الأخيرة.
وبحسب المصادر المحلية فقد حاصرت قوات الاحتلال المنطقة ومنعت سيارات الإسعاف من محاولة نقل المصابين في الاستهداف فيما اندلعت اشتباكات مسلحة وعنيفة قرب مكان الحدث شمالي جنين.
حركة "حماس" قالت إن العدو الصهيوني ارتكب جريمة جديدة ضد الشعب الفلسطيني باغتياله ثلاثة من أبناء جنين وأشار الناطق باسم الحركة (حازم قاسم) إلى أن استخدام جيش العدو الصهيوني للطائرات في اغتيال أبناء الشعب الفلسطيني تصعيد خطر.
ولفت إلى أن جريمة الاغتيال في جنين لن تمر دون ردٍ وعقاب من شعبنا ومقاومته مردفاً أن معادلة الرد على جرائم الاحتلال رسخها شعبنا في صراعه مع العدو الصهيوني.
وشدد قاسم على أن كل هذه الجرائم لن تكسر إرادة الشعب الفلسطيني بل تزيده إصراراً على تصعيد مقاومته وثورته.
بدوره قال مسؤول المكتب الإعلامي لحركة الجهاد الإسلامي (داوود شهاب) إن هذه الدماء الزكية لن تضيع هدراً ومقاتلونا سيثأرون لإخوانهم الشهداء مضيفاً أن الشهداء لا يموتون بل هم أحياء عند ربهم ونحن نتشرف بأن نفدي فلسطين بهذه الكوكبة التي تنير لنا طريق الجهاد الطويل.
وفي السياق أكدت حركة المجاهدين أن وسائل العدو الإجرامية لن تفلح في كسر إرادة المقاومة المترسخة في وجدان الشعب.
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بدورها أكدت أن الشعب الفلسطيني ومقاومته سيردان على تصاعد عدوان الاحتلال في جميع مدن الضفة الغربية وقراها مشددة على أن الاحتلال سيدفع ثمن جريمة الاغتيال التي ارتكبها في مدينة جنين مساء اليوم وأدت إلى ارتقاء 3 شهداء.
وأكدت الجبهة الشعبية أن سياسة الاغتيالات الصهيونية الفاشلة لن تتمكن من إخماد لهيب المقاومة ولن تحقق أهداف رئيس وزراء الاحتلال (بنيامين نتنياهو) في الحفاظ على حكومته المتطرفة على حساب الدم الفلسطيني.
كما أكدت أن الرد على عمليات الاغتيال الغادرة سيتم من قلب الميدان وبكل شجاعة وإقدام عبر تصعيد المواجهة والاشتباك وتصعيد المقاومة وإشعال الأرض تحت أقدام جنود الاحتلال والمستوطنين.
وقالت لجان المقاومة الفلسطينية إن جرائم العدو الصهيوني وقطعان مستوطنيه لن تمر من دون عقاب ورد من أبطال شعبنا ومقاوميه.
كما أكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أن استهداف المقاومين بالمُسيرات لن يردع المقاومة.