بعد غياب أربع سنوات عن إحياء الحفلات في لبنان بسبب كورونا والأزمة الإقتصادية، أطلّت شمس الأغنية اللبنانية والعربية نجوى كرم بحفل ضخم بمناسبة عيد الأضحى في فندق الحبتور غراند، لتُنير ليل بيروت بأجواء من الفرح والإيجابيّة، إذ قدّمت حفلاً أجمع عليه الحضور بأنه لن يُنتسى.
بداية قدم الحفل الإعلامي المتألق روبير فرنجية الذي وصفها :"في الحضور النادر والصوت القادر والعنفوان الهادر".
وبكلمات نابعة من القلب، قالت نجوى كرم في مستهلّ حفلها بأنّ لبنان سيبقى بقلبنا رَغماً عن الجميع، وإنّ الفرح والسهر سيكونان دائماً البوصلة الوحيدة لبيروت.
وعلى أنغام أغنيتها الشهيرة "شمس الغنيّة"، إنطلق برنامج نجوى كرم الزاخر بقيادة المايسترو إيلي العليا بالأغنيات الضاربة، القديمة منها والجديدة؛ فقدّمت باقة واسعة من أرشيفها الكبير حتّى آخر إصداراتها من ألبوم "كاريزما"، ومنه غنّت أغنية "شغّل موسيقى"، و"كاريزما"، بالإضافة إلى أغنية "واني اشتقتلو" التي كرّرتها أكثر من مرّة بطلب من الجمهور الحاضر.
وقبل الحفل أعلنت الشركة المنظّمة للحفل "مومنتس إيفنتس" عن نفاد جميع تذاكر الحفل، ليكون الحفل الأوّل الذي تنفد كل تذاكره في عيد الأضحى في كل العالم العربي، لهذا العام.
وترافق الحفل بموجة هائلة من التعليقات والفيديوهات والمقتطفات التي إنتشرت بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تصدّر وسم "#نجوى كرم في_بيروت" الترند في لبنان وعدد من الدول العربية على موقعي تويتر وانستقرام.