جهينة نيوز
حمل الرئيس الفرنسي (إيمانويل ماكرون) ألعاب الفيديو ومواقع التواصل الاجتماعي مسؤولية حدوث أعمال العنف من قبل من وصفهم بـ المراهقين في شوارع البلاد حيث إنهم يقلدون ألعاب المغامرات الإلكترونية.
و بحسب صحيفة التلغراف قال ماكرون إن شبكات التواصل الاجتماعي تلعب دوراً مهماً في تأجيج الاضطرابات المستمرة منوها بموقعي "سناب شات" و"التيك توك" كأمثلة.
كما يرى ماكرون أن ألعاب الفيديو تساهم في أعمال الشغب وقال.. "نشعر أحيانا أن بعضهم يعيش في الشوارع ألعاب الفيديو هي التي سممت عقولهم" مضيفاً بعد اجتماع أزمة حكومي.. "لقد رأينا تجمعات عنيفة تم تنظيمها لكنها أيضا نوع من التقليد للعنف".. متهما مثيري الشغب الأصغر سنا بالخروج من الواقع و"عيش ألعاب الفيديو".
ودعا ماكرون شركات التكنولوجيا لحذف المحتويات العنيفة وتزويد السلطات بهوية المتظاهرين الذين يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي أتوقع أن تكون هذه المنصات مسؤولة.
وكانت أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية اليوم السبت أن الشرطة أوقفت 994 شخصا في أرجاء البلاد خلال أعمال شغب تواصلت لليلة الرابعة على التوالي على خلفية مقتل فتى من أصول جزائرية برصاص الشرطة.
وقالت الوزارة في حصيلة لا تزال مؤقتة إن 79 شرطيا ودركيا أصيبوا بجروح خلال أعمال الشغب التي تراجعت حدتها.
كما ونشرت فرنسا 45 ألف شرطي ودركي مدعومين بآليات مدرعة لضبط أعمال الشغب التي اندلعت إثر مقتل المراهق نائل البالغ 17 عاما برصاص شرطي خلال تدقيق مروري في إحدى ضواحي باريس في الثلاثاء.
من جهتها قالت قناة BFMTV التلفزيونية إنه تم إضرام النيران في أكثر من 1300 سيارة و 234 مبنى في فرنسا خلال الليلة الماضية أثناء أعمال الشغب التي اندلعت بعد مقتل فتى على يد الشرطة.