انتقد الرئيس الروسي (فلاديمير بوتين) السويد بعد حادثة حرق المصحف الشريف على يد متطرف من أصول عراقية قبل فترة وذلك أثناء وجوده في دربند بداغستان.
وقال بوتين: في السويد قاموا مجددا بحرق القرآن.. أين بطرس الأول منهم".
ويعتقد المؤرخون أن معركة بولتافا كانت بداية النهاية بالنسبة للإمبراطورية السويدية كدولة عظمى أوروبية جرت المعركة عام 1709 حول قلعة بولتافا الروسية (حاليا في أوكرانيا) بين قوات روسيا القيصرية بقيادة بطرس الأول وجيش الإمبراطورية السويدية وهي واحدة من أهم معارك الحرب الشمالية العظمى.
ويشار إلى أن الرئيس بوتين زار خلال جولته الأخيرة في داغستان مسجد الجمعة في ديربند حيث تسلم مصحفا كهدية من مساعد مفتي الجمهورية (زابير سليموف).
وكان نفذ سويدي متطرف من أصول عراقية يوم الأربعاء الماضي وعيده بتدنيس القرآن الكريم وأقدم تحت حماية السلطات السويدية على تمزيق وحرق المصحف الشريف خارج المسجد الرئيسي في ستوكهولم عاصمة السويد.