أعلن رئيس الوزراء السويدي أولف كريستيرسون أن السويد تواجه أصعب وضع أمني منذ الحرب العالمية الثانية بعد فعاليات حرق القرآن الكريم.
وقال كريستيرسون بعد لقائه مع نظيرته الدانماركية ميتي فريديريكسن: "خلال اليوم كنت على تواصل عميق مع رئيسة الوزراء الدانماركية ميتي فريديريكسن، وناقشت الحكومة السويدية مع الحكومة الدانماركية الوضع على خلفية حرق الكتب المقدسة في الوقت الحالي نواجه أصعب وضع أمني منذ الحرب العالمية الثانية".
وأشار المسؤول إلى أن بعض الدول يمكن أن تستغل تدهور الوضع الأمني في السويد، مضيفاً أن سلطات البلدين تعتبر مثل هذا الوضع خطيراً وستتخذ الإجراءات اللازمة.
يشار إلى أنه، في 28 حزيران الماضي، أول أيام عيد الأضحى، أقيمت فعالية خارج مسجد ستوكهولم الرئيسي، حيث تم حرق القرآن.
وسمحت الشرطة السويدية بتنظيم الفعالية، وقال رئيس الوزراء السويدي، أولف كريستيرسون، إن الموافقة كانت "مشروعة ولكنها غير مناسبة".
وأدانت دول عربية وإسلامية حرق المصحف في السويد، وطالبت تلك الدول السلطات في ستوكهولم بعدم السماح للمتطرفين بتكرار أفعالهم.