جهينة نيوز
كشف مؤخراً عن فضيحة تعتبر من العيار الثقيل حيث ساهم الموساد عبر شركات أجنبية بتقديم موصلات لزوم صناعة الصواريخ الإيرانية بأسعار زهيدة جداً في عمل استخباراتي بين الموساد والشركة المصنعة لأشباه الموصلات في محاولة لتوجيه ضربة قاضية للصواريخ الإيرانية وتفشل عملها من خلال التلاعب بتوجيه الصاروخ حيث كان يتم تقديم القسم الأكبر من هذه القطع الإلكترونية وهي مفخخة بدارة إلكترونية وبعضها فقط صالح للإستخدام.
وبحسب التقرير الذي نشرته وكالة فارس تعود خيوط العملية إلى العام 2016 وذلك قبل أن تكتفي إيران ذاتياً من تصنيع هذه الاجهزة التي طولها نحو 7 سم ومسؤولة عن توجيه الصاروخ وكانت إيران حينها تحت الحظر ولكن محاولة الموساد إعطاب الصواريخ الإيرانية ساهم أولاً بتوفير هذه الموصلات وتقليل تكاليف صناعة الصاروخ من خلال تأمين هذه الموصلات بأسعار زهيدة دون أن يدرك بأن الإستخبارات الإيرانية كانت تدرك اللعبة الإستخباراتية سراً وتقوم بإزالة الدارة من الموصلات قبل أن تستخدمها.
ويشار إلى أن الموساد لم يكشتف هذه الخديعة الا بعد أن كانت إيران قد وطنت صناعة هذه الموصلات وأكتفت ذاتياً من إنتاجها.