اختتمت في العاصمة اليونانية أثينا أعمال المنتدى الاقتصادي العربي – اليوناني الثاني عشر بمشاركة وفد من اتحاد غرف التجارة السورية، وحضور القائم بالأعمال في السفارة السورية في أثينا فراس الرشيدي.
خازن الاتحاد ورئيس غرفة تجارة حمص إياد دراق السباعي، وبحسب مصدر في اتحاد غرف التجارة أوضح لـ “الثورة” عبر التلغرام تناول خلال جلسة بعنوان /الصناعات الدوائية/.. تاريخ الصناعات الدوائية في سورية وتطورها وتطبيق معايير الجودة العالمية فيها والتحديات التي واجهتها، مشيراً إلى أهم النباتات المنتشرة في سورية التي تستخدم خلاصتها في صناعة الأدوية.
ولفت السباعي إلى أن الصناعات الدوائية في سورية أثبتت جدارتها في مواجهة التحديات خلال السنوات السابقة وما زالت الحكومة تحاول إحياء هذه الصناعة لتنهض من تحت ركام الصعوبات والتحديات المستمرة حتى يومنا الحاضر.
وبحسب مصدر الاتحاد، عقدت جلسة حوار بين رؤساء الاتحادات والغرف التجارية العربية المشاركة مع نظرائهم اليونانيين حول سبل زيادة التبادل التجاري، والاستثمارات المتبادلة، ونقل المعرفة والتقنية بين اليونان والدول العربية، وتقدم السباعي بالشكر لكل منظمي المنتدى، لافتاً إلى أنه فرصة لعرض ما تتعرض له سورية، والاطلاع على الحلول اللازمة، منوهاً بما تمتاز به من موقع تجاري مهم وصناعات متميزة.
واستعرض السباعي عمل اتحاد غرف التجارة السورية الذي يمثل 14 غرفة في جميع المحافظات السورية وكل غرفة معنية بمحافظتها، منوهاً بعمل اتحاد غرف التجارة خلال الأزمة في سورية، حيث كان له دور متميز في العمل الإنساني والوقوف إلى جانب الدولة في معظم هذه النشاطات.
وتطرق السباعي إلى قانون الاستثمار رقم 18لعام 2020 الذي أتاح المزايا للمستثمرين والتجار وإعفاءات من الضرائب وتحقيق التملك من المستثمرين الأجانب، كما ساهم الاتحاد باتخاذ قرارات بالتعاون مع اللجنة الاقتصادية وإصدار المراسيم والتشريعات المناسبة للمساهمة في إعادة الإعمار.