السيد نصرالله: على العدو أن ينتظرنا جواً وبراً وبحراً ونحذر قبرص من فتح مرافقها للحرب على لبنان

شارك |

أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أن المعركة في جبهتها اللبنانية قامت بدور كبير في إطار المواجهة الكبرى وهي تواصل إلحاق الخسائر المادية والمعنوية والنفسية للعدو وتقدم التضحيات.

وقال نصرالله في كلمة له خلال الاحتفال التأبيني تكريماً للشهيد القائد سامي طالب عبدالله (أبو طالب) إنه من أوضح الدلائل على فعالية الجبهة اللبنانية هو الصراخ والتهديد والتهويل الذي نسمعه من قادة العدو ومسؤوليه ومستوطنيه.. إن لم تكن فعالة لماذا سيتدخل العالم لفصلها عن جبهة غزة؟ ولفت السيد نصرالله إلى أنه منذ بداية طوفان الأقصى هناك ماكينة إعلامية وظيفتها التبخيس بجبهات الإسناد وما يجري في غزة.

وأكد السيد نصرالله ان دخول المقاومة إلى الجليل يبقى مطروحا في حال تطور المواجهة لافتاً إلى أنه من الإنجازات أنه لأول مرة في تاريخ الاحتلال 1948 يتشكل حزام أمني في الكيان مؤكداً أن العدو يخاف أن تتدحرج الأمور إلى حرب وهذا ما يؤثر بقوة على جبهة غزة ويجبره على الاقتصاد بالذخائر.

وأكد السيد نصرالله أن الأساطيل الأميركية التي جاءت إلى البحر الأحمر وبحر العرب لمنع اليمنيين من استهداف السفن الإسرائيلية عجزت عن حماية السفن الإسرائيلية أو المتوجهة إلى الكيان وهذا فشل كبير لأهم أسطولين بحريين في العالم.

ولفت نصرالله إلى أن جبهة العراق تستنزف بدرجة كبيرة الدفاعات الجوية الإسرائيلية والدفاع الجوي في المنطقة والعدو الإسرائيلي لا يعترف بما يصل من صواريخ ومسيرات.

واكد السيد نصرالله أن استهداف المواقع الاسرائيلية على الجبهة اللبنانية يؤدي إلى قتلى وجرجى واستنزاف نفسي.

وقال السيد نصرالله ضرب المواقع يوقع قتلى بجنود العدو وجرحى ما دفعهم للانتشار حول المواقع ما يعني جمع معلومات جديدة وكانت المقاومة قادرة على جمعها حتى صرنا نعلم مكان الخيمة أين.

وأكد السيد نصرالله “ما نشرناه البارحة من فيديو هو مقتطفات قصيرة ومُنتخبة من ساعات طويلة فوق حيفا”، وأضاف “لدينا ساعات طويلة عن تصوير حيفا وما قبل حيفا وما بعد حيفا وما بعد بعد حيفا، ونحن نقاتل بناء على رؤية ومعلومات وإحداثيات دقيقة”.

وقال السيد نصر الله “لا يوجد حدود عليها تقنيات الكترونية وفنية كالتي على حدود لنبان وغزة ولذلك خلال 4 أشهر عملت المقاومة في لبنان على إعماء العدو وإغلاق أذانه وبات بمقدورنا ضرب قاعدة “ميرون” ساعة نشاء”.

وقال السيد نصرالله نحن قاتلنا بجزء من سلاحنا حتى الآن وحصلنا على أسلحة جديدة لن أقول ما هي رح تبيّن في الميدان”كما جرّبنا أسلحة جديدة.

وكشف السيد نصرالله نحن نصنّع مسيّراتنا ولدينا عدد وفير منها كما نصنّع في لبنان بعض أنواع الصواريخ التي نحتاج إليها وقال بعد 8 أشهر جبهتنا تقول للعدو أن كل ما كان يجب أن يصل إلى لبنان قد وصل”.

وأكد السيد نصرالله “لدينا القدرة البشرية الكافية والمتحفّزة والجاهزة، وهناك قوة بشرية للمقاومة لم يسبق لها مثيل، “قطّعنا الـ100 ألف كثيراً”.

وكشف السيد نصرالله اتصل بنا قادة حركات مقاومة قالوا نريد أن نرسل مقاتلين قلنا لهم أن ما لدينا يكفي لا بل يزيد بالنسبة للمعركة وأكد ان لدى المقاومة ما يزيد عمّا تقتضيه الجبهة حتى في أسوأ ظروف الحرب.

وقال السيد نصرالله وفق وضع بيئتنا الوطنية والوضع الداخلي للعدو واستناداً إلى ما لدينا من عناصر قوة ووضعية محور المقاومة والحافزية والقدرات وبالنظر إلى واقع العدو نستطيع أن نقول أن كل ما يقوله العدو ويأتي به الوسطاء من حرب على لبنان لا يخيفنا ولا يجب أن يخيفنا”.

واكد السيد نصرالله ان “العدو يعرف جيّداً أننا حضرنا أنفسنا لأصعب الأيام وهو يعرف جيداً ما ينتظره ولذلك كان مردوعاً من 9 أشهر وقال “ما حققناه في جبهتنا غير مسبوق في تاريخ الكيان، وهو يعرف أنه لن يكون هناك مكان في الكيان بمنأى عن مسيراتنا وصواريخنا، ليس قصفاً عشوائياً والدليل الهدهد”.

وقال السيد نصرالله “لدينا بنك أهداف حقيقي والقدرة على الوصول إلى الأهداف في الكيان ما ينتظر العدو أيضاً في البحر الأبيض المتوسط كبير جداً وهو يعرف أن هذا الجيش ليس قادراً على معركة بهذه الحجم والدليل عملية الوعد الصادق من قبل إيران”.

وأكد نصرالله أن المقاومة ستواصل دعمها واسنادَها لغزة وهي حاضرة لكل الاحتمالات. وأكد السيد نصر الله ان المقاومة ستقاتلُ بلا ضوابطَ وبلا قواعدَ وبلا اسقفٍ اذا فُرضت الحربُ على لبنان معلناً انَ على العدو ان ينتظرَ المقاومةَ براً وبحراً وجوا.

وأضاف السيد نصرالله “لدينا معلومات أن العدو يجري مناورات في قبرص في مناطق ومطارات قبرصية، وهو يعتبر أنّه في حال استهداف مطاراته سيستخدم المطارات والمرافق القبرصية، لذلك يجب أن تعلم الحكومة القبرصية أن فتح المطارات والقواعد القبرصية للحرب على لبنان، سنتعامل مع قبرص كأنها جزء من الحرب”.

وأكد السيد نصرالله أن “الحل واضح، وقف النار في اليمن والعراق ولبنان حلّه، وقف النار في غزة وفق الشروط الملائمة للمقاومة الفلسطينية”.

وتوجه السيد حسن نصرالله إلى عائلة الشهيد أبو طالب فرداً فرداً أبارك لهم شهادة الحاج ونعزّي بفقده. وتوجه السيد نصرالله إلى عائلات المجاهدين الذين استشهدوا مع الحاج أبو طالب وهؤلاء الإخوة من فريق الحاج المتواجدين معه دائماً وبشكل مباشر، وقال “موقف عوائل الشهداء من ناحية الاحتساب والرضا وإعلان العزم والتصميم لمواصلة التضحيات مشرّف”.

وأكد السيد نصرالله أن الشهيد أبو طالب “لم يكن يقاتل 8 أشهر في الجبهة طاعة للقيادة فقط بل إيماناً بهذه المعركة ومبادئها”، وكان “كان القائد الميداني الأول الذي افتتح الجبهة نصرة لغزة”.

أخبار ذات صلة

• جيش الاحتلال الإسرائيلي: دمّرنا أكثر من 90% من صواريخ أرض - جو الاستراتيجية في سوريا
• قرار عربي يدين توغل الاحتلال الإسرائيلي داخل نطاق المنطقة العازلة مع سورية
• الاحتلال يستهدف مطار الشعيرات وعدة مواقع عسكرية في سوريا.. ويتوغل في ريف دمشق الجنوبي
• نَعَمْ نَصْرٌ مرٌّ - بقلم النائب محمد رعد
• حزب الله يشعل حيفا المحتلة ويقصف تجمعات العدو وقواعده العسكرية