لأول مرة لوحت موسكو بإجراءات انتقاميةمن الولايات المتحدة تشمل حظر تصدير الوقود النووي ومعادن أخرى.
و وفق وكالة سبوتنيك صرح نائب وزيرالخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، أن موسكو تقوم بتحليل إمكانية فرض حظر على صادراتاليورانيوم إلى الولايات المتحدة بعناية؛ مشيرا إلى احتمال اتخاذ تدابير انتقاميةقاسية.
وقال ريابكوف على هامش قمة"بريكس" الإعلامية ردا على سؤال حول القيود الأمريكية المحتملة علىصادرات التيتانيوم واليورانيوم والنيكل الروسية: "سنرى كيف ستمضي الأمور..لكن لا يمكن استبعاد أي إجراءات انتقامية قاسية".
وأضاف: "الإجراءات الاقتصاديةالمضادة للضغوط الناجمة عن العقوبات يمكن أن تكون متنوعة للغاية.. نحن نوازنالإيجابيات والسلبيات، ونقيم العواقب المحتملة لذلك..وهنا لاينبغيالاستعجال".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قدطرح اقتراحا حول فرض قيود على صادرات مواد أساسية وخامات في حال كان الإجراء لايلحق الضرر بالاقتصاد الوطني.
وأشار الرئيس الروسي، في اجتماع حكوميعقد يوم الأربعاء الماضي، إلى أن الخطوة قد تتخذ كرد على الحظر المفروض على تصديرسلع إلى روسيا.
وقال بوتين في الاجتماع إن روسيا تحتلمكانة رائدة باحتياطيات عدد من الأنواع الاستراتيجية من المواد الخام، كما تقومبتوريد بعض السلع بكميات كبيرة إلى السوق العالمية بالمقابل يتم حظر تصدير منتجاتإلى روسيا، لذلك ربما يتوجب فرض قيود على تصدير سلع مثل اليورانيوم والتيتانيوموالنيكل من روسيا.
وبلغت صادرات اليورانيوم الروسي إلىالولايات المتحدة في مايو 91.1 طنا بقيمة 209.5 مليون دولار، في أعلى مؤشر منذ مارس2023 الذي تم فيه تصدير اليورانيوم الروسي للبلد المذكور بقيمة 245.9 مليون دولار.
واستوردت الولايات المتحدة اليورانيومالمخصب في مايو الماضي بقيمة 987 مليون دولار، ولأول مرة منذ يوليو 2015 شملتعمليات الشراء الأمريكية جميع المصدرين الرئيسيين لليورانيوم في العالم.
وكانت الصين المصدر الرئيسي لليورانيومإلى الولايات المتحدة في مايو الماضي بواقع 323.6 مليون دولار، تليها فرنسابـ245.4 مليون دولار، فيما حافظت روسيا على الموقع الثالث بين مصدري اليورانيومللولايات المتحدة.
ووقع الرئيس الأمريكي جو بايدن في مايوالماضي على قانون يحظر "استيراد اليورانيوم منخفض التخصيب المنتج في روسيا.