كشف تقرير صادر عن معهد المعلومات العلمية والتقنية التابع لوزارة العلوم والتكنولوجيا في الصين يوم الجمعة المنصرم أن الصين لا تزال المصدر الرئيسي "للأوراق الساخنة" العلمية لتساهم بنسبة 48.4 في المائة من الإجمالي العالمي.
وبحسب وكالة شينخوا تعتبر "الأوراق الساخنة" دراسات علمية نُشرت في غضون عامين من تصنيفها والتي تلقت عددا كبيرا من الاستشهادات خلال الشهرين الأخيرين وتم الاستشهاد بها في أعلى 0.1 في المائة من مجالات تخصصاتها.
وأضاف التقرير أن الصين نشرت 2071 ورقة بحثية ساخنة حتى يوليو 2024، وجاءت الولايات المتحدة في المرتبة الثانية بـ 1625.
واحتلت الصين المرتبة الثانية في عدد الأوراق التي تم الاستشهاد بها بشكل كبير، وهي دراسات جاءت استشهاداتها على مدى العقد الماضي ضمن أعلى 1 في المائة من مجالات تخصصاتها.
ووفقا للتقرير، كان لدى الصين 65700 ورقة تم الاستشهاد بها بشكل كبير اعتبارا من يوليو من هذا العام، ما يمثل 33.8 في المائة من الإجمالي العالمي ويضعها في المرتبة الثانية. وأنتجت الولايات المتحدة 76500 ورقة استشهد بها بشكل كبير، أو 39.3 في المائة من الإجمالي العالمي لتحتل المرتبة الأولى.
كما سلط التقرير الضوء على أنه في عام 2023، نشرت الصين إجمالي 395 ورقة في المجلات العلمية الثلاث الأكثر شهرة وهي: الخلية والطبيعة والعلوم، ما أدى إلى ارتفاع ترتيبها العالمي من المركز الرابع في عام 2022 إلى المركز الثاني العام الماضي.
وقال التقرير إن عدد أوراق البحث العلمي الصينية احتل المرتبة الأولى لسنوات عديدة، فيما ستواصل البلاد السعي لملء الفراغ في إنتاج أوراق عالية الجودة.