أكد معاون وزير الكهرباء المهندس أدهم بلان في حديث لصحيفة «الثورة» عدم تسجيل زيادات كبيرة على مؤشر الطلب على الطاقة الكهربائية «حتى تاريخه»، كون المناطق التي توافدت إليها مئات الأسر السورية وعشرات العائلات اللبنانية جراء الاعتداءات الإسرائيلية البربرية ـ الهمجية على مساحات واسعة من القطر اللبناني الشقيق، هي مناطق مأهولة ومخدمة بالكامل.
وأضاف بلان إن الوزارة ومنذ اللحظات الأولى للعدوان الإسرائيلي الغاشم على القطر اللبناني الشقيق، وبدء توافد مئات الأسر السورية واللبنانية إلى الأراضي السورية، بدأت بمتابعة حركة الوافدين ومناطق تواجدهم في خطوة لتغطية الطلب على الطاقة الكهربائية، وذلك من إجمالي الكميات «شبه الثابتة» المولدة والموزعة.
وأشار بلان إلى أن استراتيجية عمل الوزارة تضمنت إعادة تأهيل ما تبقى من المنظومة الكهربائية «ضمن الإمكانات المتوافرة والمتاحة» التي تضررت وتدمرت بشكل منهجي على يد العصابات الإرهابية المسلحة، تمهيداً لعودة المهجرين إلى مناطقهم الآمنة والمحررة من رجس الإرهاب.