ثلاث شهداء باستهداف العدو لـ مقر اقامة الصحفيين جنوب لبنان وحزب الله يدعو لادانة الجريمة

السبت, 26 تشرين الأول 2024 الساعة 00:23 | سياسة, عربي

ثلاث شهداء باستهداف العدو لـ مقر اقامة الصحفيين جنوب لبنان وحزب الله يدعو لادانة الجريمة

استشهد وأصيب عدد من الصحفيين والاعلاميين العاملين في جنوب لبنان لـتغطية العدوان الاسرائيلي، اثر غارة صهيونية استهدفت مقر اقامتهم في بلدة حاصبيا بصاروخين.

وزفت قناة المنار الزميل المصور “وسام قاسم” شهيدا اثر العدوان الصهيوني على الصحفيين في حاصبيا، كما أعلن قناة الميادين استشهاد المصور “غسان نجار” ومهندس البث في القناة “محمد رضا”.

وبحسب قناة المنار الشهيد الزميل في قناة المنار وسام محمود قاسم 38 عاماً، مواليد 27/9/1986 ، بدأ العمل في قناة المنار في العام 2012، متأهل ولديه 4 أولاد.

خضع الشهيد وسام للعديد من الدورات الفنيىة في مجال التصوير، كان له مشاركات عديدة في التغطيات (الحرب على التكفيريين في العراق – الموصل 2017) والتغطية من بداية معركة طوفان الاقصى في جنوب لبنان، وحائز على تنويه المدير العام 6 مرات.

بدوره، حمّل رئيس مجلس إدارة شبكة الميادين، غسان بن جدو، الاحتلال “المسؤولية الكاملة عن جريمة الحرب هذه، والتي استهدف فيها طواقم الصحافيين، ومن بينهم فريق الميادين”. وقال إنّ الاحتلال “يتلذذ بالقتل” ومن بين من يستهدفهم الصحافيون الذين “عرّوا إجرامه ولذلك هو يكرههم بسادية وتلذذ”.

كذلك، أكد بن جدو، أنّ “الميادين مستمرة ولن تتراجع”، لافتاً إلى أنّ الزملاء في الميادين، كانوا موجودين مع غيرهم من الصحافيين، واستهداف الاحتلال لمقر إقامة الصحافيين “كان متعمداً وهناك جرحى من قنوات عربية أخرى”.

وقال بن جدو: “ليس تبرئة للاحتلال لكننا لا نعتبر أن العدوان استهدف الميادين حصراً بل كان عدواناً على الطواقم الصحافية كلها غدراً وفي عتمة الليل”.

كما تقدّمت شبكة الميادين الإعلامية بأحر التعازي لقناة المنار باستشهاد الزميل وسام قاسم، داعية لعائلته بالقوة والثبات.

ودانت العلاقات الإعلامية في حزب الله بشدة الاستهداف الصهيوني المتعمد لِمقر إقامة الصحفيين في حاصبيا الذي أدى إلى استشهاد وجرح عدد من الصحفيين.

وقالت العلاقات الإعلامية إن هذه الجريمة الجديدة تُضاف إلى سجل العدو الاسرائيلي المروع والإرهابي في استهداف الصحفيين ووسائل الإعلام في غزة ولبنان، وطالبت الجمعيات والهيئات الإعلامية والنقابية بإدانة هذه الجريمة وتجريم العدو في المحافل الدولية.

وقالت العلاقات الاعلامية “إننا على ثقة تامة أن هذه الجريمة لن تمنع القنوات الحرة والشريفة من تغطية عدوانه المستمر على لبنان وشعبه ونقل بطولات المقاومين وصمود الأهالي والدفاع عن أرضهم وقراهم”.

وتقدمت العلاقات الاعلامية من قناة المنار وقناة الميادين وعائلات الشهداء بآيات العزاء، سائلة الله تعالى أن يمن على الجرحى بالشفاء العاجل.

ومن جانبه، أكد رئيس لجنة الاعلام والاتصالات النيابية في البرلمان اللبناني النائب الدكتور ابراهيم الموسوي ، أن جريمة استهداف الاعلاميين في حاصبيا من قبل العدو الصهيوني تاتي لتستكمل سلسلة اعتداءاته الاجرامية ضد الاعلاميين والمؤسسات الاعلامية لمنعهم من اداء رسالتهم في كشف حقيقة جرائم الحرب والابادة الصهيونية ضد المدنيين من الاطفال والنساء وضد المؤسسات الانسانية والمستشفيات وطواقم الاسعاف والجسم الطبي.

وقال النائب الموسوي إن “هذا ما يستدعي تحركاً فورياً واجراءات عاجلة تمنع العدو من الاستمرار في جرائمه وتحيل المسؤولين عن هذه الجرائم الى المحاكم الدولية المختصة”.

وأضاف “هل تكفي كلمات الشجب والاستنكار والادانة التي لم نعد نسمعها وهي اضعف الايمان امام هذا النهج الإجرامي المتعمد والمتمادي الذي تمارسه قوات الاحتلال الصهيوني ضد الاصوات الاعلامية الحرة من مؤسسات ووكالات وقنوات وافراد ممن نذروا حياتهم لكشف العدوانية الصهيونية في لبنان وفلسطين وتأصل روح الاجرام والانتقام لدى العدو الاسرائيلي”.

وشدد الموسوي على أن استشهاد عدد من الإعلاميين والعاملين في قناتي المنار والميادين سيما الاخوة الأعزاء الشهداء غسان نجار ومحمد رضا ووسام قاسم بالقصف الصهيوني المتعمد وجرح عدد آخر من الإعلاميين من قنوات اخرى والذي جاء بعد رصد وتعقب، هو جريمة حرب موصوفة واعتداء على كل المواثيق والقوانين الدولية والإنسانية لحماية الإعلاميين”، وقال “اننا ننتظر من كل الجهات المعنية الحقوقية والإعلامية ان ترفع القضايا القانونية وتلاحق قادة العدو المجرمين امام المحاكم المختصة”.

وتسائل النائب الموسوي “اين هي منظمة الاونسكو والاتحاد الدولي للصحافيين واتحاد الصحافيين العرب ومؤسسات حقوق الإنسان من ممارسات العدو الاجرامية، نطالبهم جميعا بالتحرك الفوري لحماية الجسم الإعلامي وإنزال العقوبات بحق المجرمين”.

وتابع “اننا اذ نتقدم بأسمى آيات العزاء والمواساة لقناتي الميادين والمنار والعاملين فيهما ولعائلات وأسر الشهداء الأبرار لارتقاء الشهداء الاعزاء، فإننا نعرب عن تضامننا الكامل مع هاتين القناتين المقاومتين المتميزتين ومع ادارتيهما والعاملين فيهما، وكذلك كل القنوات المستهدفة”.

ودعا الموسوي “الى اتخاذ كل الاجراءات التي تؤمن لهم الحماية الكاملة للقيام بمهامهم بكل حرية، ونهيب بمؤسسات المجتمع الدولي المعنية ان تقوم بواجباتها لهذه الغاية وتحميل العدو المسؤولية الكاملة عن جرائمه المتكررة”.

وأكد المستشار السياسي للأمين العام لحزب الله النائب السابق حسين الموسوي، في بيان ان “استهداف الصحافيين أثناء نومهم في مركز اقامتهم في حاصبيا واستشهاد ثلاث اخوة منهم، وتدمير مكتب الميادين في بيروت ليس إلاّ جرائم حرب تُضاف إلى جرائم الكيان الصهيوني الذي نصَب نفسه منذ اليوم الاول لإغتصابه أرض فلسطين المقدسة عدوّاً للنور والحق في هذا العالم”.

ورأى ان “قناة الميادين هي نور ساطع يبدّد ظلام وظلم أعداء الانسانية في عصرنا الحاضر”. وختم الموسوي: “المواجهة مفتوحة بين النور المنتمي إلى الله عز وجل وبين الظلام المنتسب إلى الطاغوت، وأولياء الله هم الغالبون”.


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا