بيّن مدير الزراعة والإصلاح الزراعي في حلب المهندس رضوان حرصوني أن الخيول العربية الأصيلة في سورية تحظى باهتمام كبير من الحكومة، وبدورها وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي تقوم عبر مكتب الخيول العربية بتوثيق سجلات هذه الثروة الوطنية من خلال إجراءات محددة للتسجيل تبدأ بتسجيل الولادات ووسمها وأخذ العينات منها لمطابقتها مع الأبوين ووشمها بعد مطابقة هذه العينات لزمر دم الأبوين.
وأشار مدير الزراعة لـ”الثورة” إلى أن اللجنة المشكلة لعملية إحصاء عدد الخيول بمحافظة حلب قد انتهت خلال الشهر الفائت من تنفيذ جولة إحصائية للخيول العربية الأصيلة والتي بلغ عددها بالمناطق الآمنة في المحافظة ٢٠٥ رؤوس خيل أصيل ،منها موشوم وقيد التسجيل، بالإضافة إلى٣٦ رأس خيل وطني، و ١٠ رؤوس خيل أجنبي رياضي.
وأوضح أن هذه الثروة الوطنية بدأت بالتعافي في المحافظة بعد عودة نشاط العديد من المرابط الشهيرة بتربية الخيول العربية الأصيلة، وعلى سبيل المثال منها الجابري والعنبرجي والشرباتي والقاطرجي وغيرها، إضافة للنشاط الرياضي في نادي الشهيد باسل الأسد للفروسية.
وأضاف حرصوني: إن الوزارة تدعم مربي الخيول، وتقدم المقننات العلفية للموشوم منها وقيد التسجيل أيضاً، إضافة لباقي الخيول الوطنية والرياضية.
بدوره رئيس دائرة الخيول الدكتور حسام شحادة أفاد بقيام دائرة الخيول العربية في زراعة حلب بمرافقة لجنة وشم الخيول المركزية من مديرية مكتب الخيول بالوزارة وعلى مدار أسبوع كامل بزيارة مرابط الخيول بالمحافظة، وتنفيذها لعملية وشم ٣٥ رأس خيل كانت عيناتها مطابقة للزمر الدموية للأبوين، إضافة لتسجيل وأخذ عينات من مواليد جديدة لـ ٣٠ رأساً.