انطلق موسم قطاف محصول الزيتون في ريف دمشق متأخراً جراء انحباس الأمطار ما أثر سلباً على المحصول فيما أشارت التوقعات إلى إنتاج نحو 40 ألف طن من إجمالي المساحة البالغة 19 ألفاً و400 هكتار بعدد أشجار يناهز 3.5 ملايين شجرة.
رئيس دائرة الأشجار المثمرة في مديرية الزراعة بمحافظة ريف دمشق الدكتور عمر خطاب بين في تصريح لمراسلة سانا أن شجرة الزيتون تعد من أهم الأشجار الاقتصادية على مستوى المحافظة بثمارها وزيتها ونواتجها وأوراقها ذات الفوائد العلاجية والطبية، مؤكداً وجود توجه للتوسع بزراعتها وزيادة التوعية والإرشاد حولها.
خطاب ذكر أن المحافظة تحتضن نحو 14 معصرة زيتون بدأت عملها اعتباراً من الـ 13 من تشرين الأول الماضي للقيام بالإصلاحات اللازمة قبل بدء عملية العصر مشيراً إلى أن أكثر من 40 بالمئة منها يتركز في منطقة قطنا التي تضم 50 بالمئة من أشجار الزيتون.
وأوضح خطاب أن الأصناف تتنوع بين الدان والجلط والمصعبي والتفاحي والصوراني والقيسي والنيبالي.
وللحفاظ على جودة زيت الزيتون وتسويقه لفت خطاب إلى أنه تم تشكيل لجنة مؤلفة من ممثلين من عدة وزارات لمراقبة أعمال المعاصر وضبط المخالفات التي قد توجد.
عدد من المزارعين الذين باشروا في عملية القطاف بمنطقة دير قانون لفتوا لمراسلة سانا إلى أن ارتفاع مستلزمات الإنتاج وغلاء اليد العاملة وقلة الأمطار أسهمت في تخفيض كميات الإنتاج وإصابة ثمار الزيتون بآفة إضافة إلى ارتفاع أجور المعصرة.